أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الشرطة التركية قامت اليوم الأربعاء بتفريق عدة آلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا في أنقرة باستخدام الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه.
وقد تجمع المتظاهرون في ساحة في وسط العاصمة احياءاً لذكرى الشاب الذي تُوفي أمس متأثرًا بجراحه جراء قنبلة غاز مسيل للدموع أطلقتها الشرطة خلال حركة الاحتجاج في يونيو الماضي.
وأوضح مصور في وكالة الأنباء الفرنسية أن المحتجين رددوا شعارات مناهضة للحكومة وحاولوا عرقلة حركة المرور، مما أدى إلى تدخل قوات الأمن التركية.
وقد أصيب اثنان من المتظاهرين على الأقل، وقامت الشرطة التركية باعتقال عدة أشخاص آخرين.
وكُتب على إحدى اللافتات التي نشرها المتظاهرون: "الدولة القاتلة سوف تخضع للمساءلة". وفي موقف الحافلات، وضع المتظاهرون ملصقات لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تظهره ك"قاتل" الشاب بركين إيلفان و"الخطير والعدواني".
والجدير بالذكر أن وفاة الشاب الذي يبلغ من العمر 15 عامًا والذي أصيب بجروح خطيرة على أيدي الشرطة التركية قد أحيت حركة الاحتجاج ضد أردوغان، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من إجراء الانتخابات المحلية.