أوردت صحيفة "لوفيجارو " الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مراهقًا يبلغ من العمر 15 عامًا، أُصيب بجروح بالغة بسبب قنبلة مسيلة للدموع في اسطنبول خلال موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التركية في شهر يونيو، تُوفي اليوم الثلاثاء متأثرًا بجراحه في المستشفى، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
وكتبت أسرة الشاب التركي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "فقدنا ابننا في الساعة السابعة صباحًا (الخامسة بتوقيت جرينتش)، ليرقد في سلام".
ويعد بركين إيلفان الضحية الأخيرة للقمع الذي تعرضت له المظاهرات في ساحة "جيزي" في العاصمة اسطنبول في يونيو 2013. وبذلك، يصل عدد المتظاهرين الذين قُتلوا خلال هذه الأحداث إلى سبعة أشخاص، بالإضافة إلى إصابة أكثر من ثمانية آلاف شخص. كما لقى ضابط شرطة مصرعه.
واندلعت اشتباكات قصيرة ولكنها عنيفة صباح اليوم الثلاثاء بين الشرطة والمئات من الأشخاص الذين تجمعوا أمام المستشفى الذي تُوفي فيه الشاب التركي.
وقام العشرات من المتظاهرين بإلقاء الحجارة على حافلة تابعة للشرطة كانت تقترب من المستشفى، سرقوا الخوذات والدروع الموجودة في خزائنها. واستخدم رجال الشرطة الذين انتشروا عند المستشفى الغازات المسيلة للدموع لتمكين زملائهم من الخروج. وأُصيب متظاهر على الأقل في هذه الاشتباكات، ولا يزال هناك الآلاف متجمعين أمام المستشفى.
وعند حديثها أمام الصافة، اتهمت والدة الضحية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بقتل ابنها. ومن المقرر تنظيم تجمع ومسيرة احياءاً لذكرى هذا الشاب.