ايلاف في كل مرة يجنح فيه مصممو الأزياء للإنتقال بالموضة خطوات نحو الحداثة، تظهر تلك البدلة السروالية التي تعرف ب " Jumpsuit" وتعود برونق متجدد إلى الواجهة مرة أخرى. ويمكن القول إن الحداثة تعني الراحة والسهولة، وتعني كذلك إرتداء قطعة ملابس واحدة تغطي المرأة من الفجر إلى الغسق، وعدم القلق بشأن التناسق. ويعتقد الكثير من المصممين أن تلك البدلة أضحت "القطعة الأساسية الحديثة"، لإمكانية إرتدائها في العمل، عند السفر، وعند التواجد في قاعات الرقص مع إرتداء قطع كبيرة من المجوهرات . وتعتبر بدلة ال " Jumpsuit" أجمل الخيارات بالنسبة لملابس الصيف. فيمكن إرتدائها أثناء النهار كقطعة مرحة خفيفة الوزن تحمي الساقين من أشعة الشمس الضارة، وتبدو أثناء الليل كقطعة ملابس أنيقة، فضلاً عن أنها تتيح الحركة والتنقل بشكل أسهل، لوجود ساقين بها. ورغم الأناقة التي تضيفها تلك البدل على كل من ترتديها، فإن هناك سيدات مولعات بالحداثة ولا تحبذن إرتدائها، وهو ما يعود إلى ثلاثة أسباب: أولها، أنها تكون عملية حتى وقت معين. وثانيها، أنه يكاد يكون من المستحيل إخفاء اللباس النسوي السفلي تحتها. والسبب الثالث، وهو الأهم، هو أن تلك البدل تظهر كل نتوء وكل تقويسة أسفلها. ومع ذلك، يرى المصممون أنها قطعة عصرية، بعدما كانت موضة سبعينيات القرن الماضي.