وصل منذ قليل إلي أكاديمية الشرطة نجلي الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك جمال وعلاء ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى و6 من مساعديه السابقين لحضور جلسة محاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل . وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية كلا من : اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق, واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق,واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق, واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق, واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق, واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.
الجدير بالذكر أن المستشار محمود الرشيدي قد بالجلسة الماضية أمر بمنع استقبال التليفزيون المصري لعدم حيادته في نقل احداث الجلسات، وقال موجها حديثه للاعلام و التلفزيون المصري الاعلام عين العداله و ان المحكمه عندما وافقت لنقل وقائع الجلسه من خلال التلفزيون المصري و ذلك حتي تطرح ما يدور بالجلسه للشعب المصري من خلال الاعلام و انها تقدر الدور الكبير الذي يقوم به الاعلام المقروء الذي يعد اقرب الي الكمال الا ان المحكمه اختصت التلفزيون المصري للنقل للمواطن البسيط الذي يجلس في بيته و علي المقهي و في ورشته لمعرفه ما يدور بالجلسه الا ان ما قام به التلفزيون المصري من نقل وقائع النيابه العامه و التي ترافعت امام المحكمه علي يومين في 10 ساعات ، بالنسبه لمرافعه دفاع المتهم حبيب العادلي و التي استغرقت 3 ايام باجمال 15 ساعه فلا يعقل ان يقوم التلفزون ببلورة حديث الدفاع و اختصاره في 190 دقائق و انه يقدر الدور الذي يقوم به فريق التلفزيون الا انه حجب عن الشعب ما دار بالجلسة و قدم اعتذاره عن استقبال التلفزيون المصري بدء من الجلسه القادمة.
و اعلن أنه يستقبل طلبات القوات الفضائية التي لها بث مباشر و لن يقبل التسجيل و تقدم الطلبات مع كتابه تعهد داخل الطلب بعدم قطع البث خلال الجلسه
ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم,بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.