فاز المستشار مرتضى منصور برئاسة نادى الزمالك ورجل الأعمال محمود طاهر برئاسة الأهلى والمهندس عبدالحميد بدوى برئاسة نادى سبورتنج الاسكندرية كل هذا كان يوم أصعب جمعة ماضى، محمود معروف أحد المرشحين قال فى إحدى الفضائيات يوم الانتخابات بالزمالك لا أصدق أن يتحول الزمالك لهذا المستوى طبلة ورقص داخل النادى وزفة بلدى، أرد عليه إن فى نادى الإيليت سبورتنج لحظة إعلان فوز عبدالحميد بدوى طبلة ورقص وزفة بلدى وزغاريد الفرحة يا سيد محمود مفردات التعبير عنها واحدة زغاريد وطبل ورقص عادى. ■ أخلاق أولاد الأصول
توقفت أمام تهنئة المهندس ممدوح زهران شقيق مرشح الرئاسة الخاسر علاء زهران بنادى سبورتنج للفائز عبدالحميد بدوى وتوصيفه له بالخلوق وهو حقاً رجل مؤدب وخلوق.. هى دى أخلاق أولاد الناس المحترمين.
■ نجاح بطريقة محمد مرسي
أحد المرشحين تحت السن فى نادى سبورتنج والوحيد الذى تأخرت نتيجته حتى الثالثة فجراً وصفه الجميع بعدما تشاجر عم المرشح مع مسئول الشباب والرياضة وضربه بزجاجة الماء وهرول والد المرشح يصالحه وفجأة اختفت الورقة المطبوعة بالأعداد وهوبا إعلان فوز المرشح تحت السن أمام المرشحة الساعة 3 فجرا قبل أن يعلن المسئولون ذلك تماماً مثل إعلان محمد مرسى وجماعته من قبلهم قبل صلاة الفجر فوز مرسى قبل أن تقوم الهيئة العليا للانتخابات بالإعلان الرسمى حتى تحدث بلبلة بالبلد وإذا تغيرت النتيجة ساعتها يقولون تزوير وشغل إخوان بقى.
■ دى شطارة.. واللى تغلب به..
حما أحد المرشحين تحت السن لما وجد الناس كارهة للولد وتواجهه بما فعل أبوه من أعمال السمسرة وإيه وإيه يرد الرجل مدافعاً عن زوج ابنته يا جماعة الولد مش زى أبوه خالص، يعنى حضرتك عارف إن الأب اللى ناسبته ووضعت يدك فى يده كده، لكن هو نكر المصالح والمال والعلاقات، والدة هذا المرشح ظلت تتناول كمية مهدئات لحظة الفرز عندما علمت أن ابنها هيرسب لكن بسم الله ما شاء الله هُبا نجح، وشقيقة المرشح هى التى أثرت فى الجميع وهى تبكى آخر الليل عندما وجدت كل البغض الشديد لوالدها، وقالت لم أكن أعلم أن والدى مكروه كل هذا الكره.
وإحدى صديقات العائلة لخصت أمر نجاح المرشح: ينجح بالذراع ينجح بالتزوير أبوه شاطر وصرف كثير عليه اللى تغلب به العب به دى شطارة.
طبعاً فوالدها صديقه منذ زمن من أيام ليبيا وتجارة الشنطة من بيروت وتهريب علب التونة والصابون قبل ما يفتح عليه ربنا بالمليارات والقصور والماس.
■ الأولاد كويسين
فى النهاية الجميع لا يريد سوى الصالح العام لكل نوادى مصر وأن يقدموا الخير للأعضاء وليس الخير لفئة معينة ولا مصالح شخصية.. صحيح بعض من شباب المرشحين فى سبورتنج نزل لأن آباءهم أصبحوا كروتاً محروقة وخاضوا الانتخابات بالنادى ورسبوا ولهم شعبية فى الأرض أو أن القانون رسمياً يمنع آباءهم من الترشح لكن الحقيقة الأولاد مؤدبة وبعضها يعتمد عليه والآخر غلبان لا ذنب له إلا أنه ابن فلان أو علان هو الخوف فقط من إدارة أهلهم وبعض وجوه المجلس القديم لشئون النادى.
■ ما الفرق بين الإيليت والمحتاجين
صحيح الظاهرة التى كانت تضايق هى ما يطلق عليه هدايا انتخابية داخل النادى ورد وزجاجات عبارة عن عينات مجانى من الشامبو وأطباق بلاستيك وتيشرتات وأقلام بلاستيك وشوكولاتة فاخرة أحياناً للأعضاء لكن فى النهاية هذه لا مسمى لها سوى رشوة انتخابية، ما الذى يفرق الغلبان الذى يذهب ليدلى بصوته لمرشح بعينه فى انتخابات الرئاسة أو الشعب أو الشورى من أجل زجاجة زيت أو سكر عن مرشح كلاس راكب مرسيدس وجاكوار ولديه فيللا بماربيا فى إسبانيا وقصر فى أمريكا ويخت بالغردقة وتركيا وخزينة بالبنك لتسع كمية الماسات والأطقم التى تمتلكها زوجته، وشركات الملاحة وتوكيلات الكافيهات والأكل اللى «المينيمام» فى الحد الأدنى ب 200 جنيه إيه الفرق حد يقولى؟ لا فرق المبدأ واحد تقديم هدية هى لا مسمى لها سوى رشوة انتخابية وقبولها، ربما الأعضاء بالنادى الإيليت اخذوها وصوتوا لمن يريدونه، لكن أتمنى على الناس فى الانتخابات القادمة وعلينا خير بعد أربع سنوات لو ربنا أعطانا العمر وكمل المجلس دا بدون مشاكل أو خروج أحد ألا يفعلوا ذلك، فبدلاً من تلك الهدايا البسيطة بثمنها يقفون أمام باب النادى على الترام ويرون بأعينهم الفقراء التى تنتظر خروج القمامة من النادى لتنبش فيها لإيجاد لقمة تسد بها الجوع ورأيت هذا وأراه كل مرة من بقايا أكل الأعضاء، حاجة تقطع القلب، فيه عائلات عايشة على بقايا أكل القمامة من النادى يا سادة والدعاية لأقل مرشح وصلت لمليون جنيه حتى يصل لكرسى السيد عضو أو نائب أو رئيس مجلس الإدارة.