دخلت انتخابات نادى سبورتنج أسبوع الحسم وبات واضحا أن المعركة تزداد شراسة يوما بعد يوم خاصة فى ظل حرب الشائعات التى يجيدها البعض داخل النادى وعمليات الضغوط والتهديدات التى يمارسها بعض مدربى قطاعات فرق رياضية على أسر النادى لتمرير اسماء معينة من المرشحين المؤيدين لهم، بالإضافة إلى لعبة القوائم التى تتغير بين لحظة وأخرى لتحدث ارتباكا فى المشهد الانتخابي، ومع ذلك فإن كل المؤشرات تشير إلى أن نادى سبورتنج مقبل على مرحلة التغيير فى كل المراكز، ففى الرئاسة يتقدم المهندس علاء زهران بخطوات ثابتة فى المنافسة يدعمه تاريخ حافل بالنادى ورغبة فى التطوير أمام منافس قوى هو عبدالحميد بدوى المدعم بقطاعات عديدة تسانده وتقف ورائه. بينما يحمل المرشح الثالث اللواء أحمد عبدالفتاح لواء التغيير والتطوير بفكر طموح والمرشحين الثلاثة انتهوا من وضع قوائمهم التى سيخوضون بها المواجهة والمؤكد أنها ستلعب دورا أساسيا فى نتيجة الانتخابات أيضا سيشهد منصب النائب صراعا شرسا للغاية بين كريم سرور بتيار شبابى واسع يؤيده ويدعمه فى مواجهة الدكتور محمد وردة وخلفه عائلات وتراث كبير من الأعضاء يقف معه، بينما يتحرك أحمد حسن بدعاية مكثفة ومساندة الفرق الرياضية، وينافس الثلاثة د.ماجد خلف الله بأفكار وآراء جريئة ود.عمرو خليل بطموحه للحصول على المنصب. أما أمانة الصندوق فالمنافسة قوية بين أربعة مرشحين هم مجدى طايل بشعبيته الواسعة بين الأعضاء وتاريخ طويل بالنادى فى مواجهة قوية ومتكافئة مع عمرو رجب، جورج نعيم، محمد سلطان. أما العضوية فهى تزداد سخونة وشرسة بظهور أسماء جديدة بدأت تلفت الانتباه مثل د.محمد الفقي، والقبطان محمد إبراهيم، وعبدالعزيز عجمية، ود.أيمن متولي، وحسين بركات، وطارق عثمان وهؤلاء لديهم طموح فى تقديم خطط وبرامج جديدة لأعضاء النادي، بينما يدخل كل من طارق طبوزادة، ومحمد لهيطة، والإعلامية رانيا رضوان، وعمرو فتحى معتمدين على تاريخهم وانجازاتهم التى حققوها على أرض الواقع داخل النادى سواء رياضيا او اجتماعيا وهذا لا يعنى تقليل فرص باقى المرشحين وهم أشرف شلبي، وعادل شركس، وهدى شكيب، وعماد دياب، ونازل درويش، وماجد فؤاد، ومحمد سماحة، وهشام همام وهم جميعا لديهم ما يقدموه لخدمة ناديهم العريق، وقد اعتذرت عن استكمال السباق الانتخابى عايدة إسماعيل عضو مجلس إدارة النادى الحالي. أما تحت السن فهى معركة من نوع خاص يدعمها الكبار ويمارسها الشباب فيدخل السباق احمد كردى معتمدا على اسمه كرياضى ونشاطه الملحوظ بالاضافة لتاريخ والده الحافل د.كرم كردى بالنادي، والأمر نفسه للبطل الرياضى على بطيشة المدعوم من والده محسن بطيشة عضو مجلس إدارة سابق، وهناك محمد نوفل، وأحمد عجوة، وأحمد توفيق، ومحمد جمال، وكريم عبداللطيف، وجميعهم يتحرك بقوة وثبات لتظل هناك منافسة قوية يدخلها كابتن فريق السلة للسيدات نهى جاد الله التى تلقى تأييدا كبيرا، وعلا أبو سمرة ببرنامجه الاجتماعى لتشهد معركة تحت السن منافسة قوية وشرسة بين المرشحين التسعة. وفى مراقب الحسابات يتنافس كل من أحمد صادق عمار بتاريخه الطويل بالنادى فى مواجهة محمد فتح الله وإبراهيم عبدالرازق أخطر ما فى انتخابات سبورتنج حرب الشائعات التى يحاول البعض بثها لكن المؤكد أن درجات الوعى لدى الأعضاء فى نادى سبورتنج أو الصفوة السكندرى الذى يضم 60 ألف عضو لن يتأثر بذلك وستكون كلمة الأعضاء الفيصل والحكم فى اختيار من يصلح لقيادة النادى العريق السنوات الأربعة المقبل.