أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس ميانمار، ثين سين، أوضح اليوم الأربعاء أن دور الجيش القوي يجب أن يتم خفضه تدريجياً في إطار الانتقال إلى الديمقراطية، في الوقت الذي تشن فيه المعارضة حملة لكي يتخلى العسكر عن سيطرته على السلطة.
وأكد ثين سين مجددًا دعمه لجيش "قوي"، بينما لم تنجح السلطات حتى الآن في توقيع وقف إطلاق النار الوطني مع الجماعات المسلحة التابعة للأقليات العرقية.
وفي الذكرى السنوية الثالثة للانحلال الذاتي للمجلس العسكري، قال ثين سين أمام البرلمان: "يجب أن نجد توازنًا بين النضوج الديمقراطي وتنمية السلام المحلي من أجل الحد تدريجياً من دور تاتماداو" (اسم جيش ميانمار).
وأضاف رئيس ميانمار: "المجتمع الدولي لديه عادة وصفنا بالديكتاتورية. ومن الآن فصاعدًا، تحولنا إلى دولة ذات حكومة دستورية. لدينا جميعًا واجب تطوير هذا الوضع معًا".
وكانت الحكومة شبه المدنية التي اتخذت مقاليد البلاد بعد ما يقرب من نصف قرن من المجلس العسكري قد أطلقت إصلاحات سياسية واقتصادية مذهلة، مما سمح برفع جميع العقوبات الغربية تقريبًا.
ولكن، يمنح الدستور سلطات كبيرة إلى الجيش في ميانمار، حيث ينص بصفة خاصة على منح ربع المقاعد في البرلمان إلى الجنود.