((توفيت الى رحمة اللة تعالى سمو السلطانة نسل شاة...............)) كان مجرد نعى من عشرات اعلانات صفحة الوفيات فى صحيفة الاهرام يوم الثلاثاء الماضى ورغم انة كان قصير فى عدد كلماتة الا ان الاسماء الواردة فية كان ضخمة وشهيرة فى تاريخ مصر فهى حرم الوصى على عرش مصر سابقا الامير محمد عبد المنعم ابن الخديوى عباس حلمى الثانى ووالدة الامير عباس حلمى والاميرة اقبال واخت السلطانة خان زادة،و.............................الخ الا ان الفجر حققت فى قصة السلطانة نسل شاة التى رحلت عن 91 عاما و صاحبة اغرب نعى مثير فى الصحافة المصرية ،فهى اخر احفاد السلاطيين العثمانيية الذين ولدوا فى عصر الدولة العثمانية ،وابوها الامير شاة زاد عمر الفاروق وامها الاميرة رقية صبيحة ،وغادرت اسنبول الى باريس وعمرها 3 سنوات بعد ان الغى اتاتورك دولة الخلافة عام 1924 ،وفى عام 1940 تزوجت من الامير محمد عبد المنعم ابن الخديوى عباس الثانى وبالتالى اصبحت اميرة مصرية عن طريق الزواج فضلا عن لقبها العثمانى السابق ،وبعد قيام ثورة 1923 اختير زوجها ليكون رئيسا لهيئة الوصاية على العرش ،وفى نفس العام حلت هيئة الوصاية وعين الامير محمد عبد المنعم بمفردة فقط وصيا على العرش لان الملك احمد فؤاد طفل والملكة ناريمان خارج البلاد تلوت السيدة فاطمة نسل شاة مهام سيدة القصر الملكى طيلة وصاية زوجها وذلك لمدة 10 اشهر حيث الغيت الوصاية على العرش والغى النظام الملكى من مصر وفى عام 1957 اوقفت الاميرة وزوجها بتهمة محاولة قلب نظام حكم عبد الناصر وخرجوا من البلاد بعد مصادرة اموالهم ليعيشوا فى اوروبا فترة من الزمن ثم يعودوا الى تركيا حيث توفى زوجها الامير محمد عبد المنعم عام 1969 فى استنبول لتعيش السلطانة نسل شاة مع من وقتها وحتى رحيلها مع ابنتها الاميرة اقبال.