درس علماء فرنسيون تأثير الضوء البرتقالى فى نشاط الإنسان، وتوصلوا إلى أنه يؤثر إيجابياً كمنشط، إضافة إلى أنه يحفز الدماغ فى منطقتى اليقظة والتركيز. شارك فى هذه الدراسة 16 متطوعاً، خضعوا إلى اختبارات خاصة للذاكرة، حيث تم خلالها التعرف على نشاط الدماغ بواسطة تصوير الرنين المغناطيسى. قبل الاختبار وجهت إلى المشاركين موجة مختلفة الطول للضوء الأخضر ومن ثم الأزرق والبرتقالى. وبعدها وضع المشاركون لمدة 70 دقيقة فى غرفة معتمة تماماً، ومن ثم أجريت الاختبارات، مع تعريض عيونهم إلى الضوء الأخضر.
وبينت نتائج الاختبارات، أن موجات الضوء الطويلة، تحفز مناطق معينة من الدماغ المسؤولة عن اليقظة والتركيز. أما الضوء الأزرق على العكس كبح هذا النشاط، فى حين لم يكن للضوء الأخضر أى تأثير. وحسب قول العلماء، فإن هذا التأثير للضوء البرتقالى يكمن فى تجديد صبغة ميلانوبسين Melanopsin الموجودة فى الخلايا الحساسة للشبكية والمسؤولة عن الساعة البيولوجية للإنسان.