واصلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة ,برئاسة المستشار شعبان الشامى, نظر قضية خلية مدينة نصر الإرهابية والمتهم فيها 26 متهما فى لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى . بدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحًا, وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام الزجاجى وإثبات حضورهم, وصاح المتهمون فور صعود المحكمة المنصة قائلين "ما الحكم إلا لله" .
واستمعت المحكمة إلى الشاهدة فاطمة حسين ربة منزل وشهدت انها ساكنة ومن ملاك العقار 61 عمارات أطلس فى المثلث بمدينة نصر وأنها تقيم فى الدور الرابع شقة رقم 11 وأنها استيقظت قبل وقفة العيد الكبير بيوم على اصوات طلاقات نارية وخرجت لاستطلاع الأمر من البلكونة, وقامت قوات الأمن بمنعى واسرتى من الخروج او النظر من الشبابيك وحدث ارتباك وضرب نار كثيف واصيب اولاد نجلتى بزعر, وقاموا بالصراخ وكان معهم والدهم وابنتى "قائلة :احنا سمعنا ضرب نار وقنابل بترفقع وحاجات أول مرة نعرفها يا بيه .
واستكملت قائلة: فجأة وجدنا النيران صعدت علينا من شبابيك المطبخ والبلكونات وكان مصدر الضرب فى الدور الأرضى وأن مالكها شخص يدعى مدحت مغازى, وكان بياجر الشقة مفروش
وأضافت: أنهم فى المساكن التى تسكن فيها يقوم المواطنين بعمل زيادة فى المبانى وصاحب الشقة زود غرفتين فى الجنينة وعمل باب ثالث حديد للعمارة خاص به تدخل منه سيارة, وقال لنا اللى عايز يزود يجيب 2000 جنيه لأنه عمل اعمدة فى شهر رمضان قبل العيد الكبير بما يقرب من شهرين
واستكملت قائلة: إنها كانت عندما تقوم بنشر الملابس على منشر الغسيل تسقط الملابس كنت اتصل به هاتفيا ويرسل لى شخص يقفز داخل الشقة ويعطنى ملابسى التى وقت .
وحدثت الواقعة مع الرجل الذى كان يجلس فى الدور الأرضى وأنها لا تعرفه, ولم ترى ما إذا كان يتردد عليه احد من عدمه, وأنها كانت تشاهد فى بعض الأوقات سيارة سوداء ملاكى تدخل من باب العمارة الثالث الخاص بالشقة, وكانت تلك السيارة تقف يوم الحادث أمام العمارة وحدث بها تلفيات .
وأضافت: أنها شاهدت ذات مرة سيارة نصف نقل تدخل الشقة ولكنها لم ترى ما بداخلها حيث أن الوقت كان فى توقيت صلاة المغرب والجو كان مظلم بعض الشئ.
وأنهت حديثها قائلة: احنا كنا منهارين وعايزين نخرج من العمارة بأى طريقة ولم نرى أى شيئ ولكن سمعنا فقط .
وهنا طلب المتهم طارق محمد, من المحكمة التحدث مع الشاهدة, قائلا: إن النيابة العامة وجهت للشاهدة سؤالا حول مصدر أول طلقة أطلقت, فأجابت أنها كانت من خارج العمارة, وأنها استمعت قوات الأمن تطلب من القاطن بالشقة: سلم نفسك .
فأجابت الشاهدة: بأن ضرب النار كان يسبق عبارة سلم نفسك
وفى مفارقة هى الأولى من نوعها, طلبت الشاهدة من المحكمة توجيه سؤال لها قائلة: اتحاد الملاك يضم أشخاص كثيرين فاشمعنا أنا اللى جبتونى