قالت هالة محمد عبد السميع، والدة الطفلة “هايدى” التى لقت مصرعها اليوم، بعد أن سقطت عليها بوابة المدرسة والتى أودت بحياتها فى الحال انها ان الحادث قضاء وقدر, وتابعت انها ظلت تصرخ وتقول يا حبيبتي يا هايدي يانور عنيا يا ريتني مكانك وياريت الاجازة كانت علي طول عشان تعيشى , وأنها فوجئت بطفلتها هبة التوأم لهايدي تقابلها في الشارع وتبكي قائلة “الحقي يا ماما البوابة وقعت علي هايدي وماتت” . وأوضحت ، أنها سارعت للذهاب الى المدرسة، لترى ابنتها غارقة في دمائها و قالت “توجهنا بها الي المستشفي وظللت ادعوالله أن ينجيها لكن جهود الاطباء فشلت في انقاذها من الموت، لافتة الي أن الحادث قضاء وقدر، لكن هناك اهمال جسيم من جانب المسئولين بالمدرسة ولابد من محاسبتهم حتي تبرد نار قلبي المشتعلة حزنا علي فلذة كبدي والا تمر هذة الواقعة مرور الكرام لتجنب تكرارها مرة اخري في تلاميذ جدد .
وأكد أحمد ثابت 30 سنة عامل بالعاشر من رمضان، ووالد الطفله القتيلة ، أنه كان عائدا من عملة وفوجئ باتصال تليفوني من زوجته تروى له الواقعة و توجه الي المستشفي للاطمئنان علي ابنته و دفنها بعد ان فارقت الحياة، متهما ادارة المدرسة والمسئولين بالتعليم والابنية التعليمية بالاهمال الجسيم والتسبب في مقتل ابنته مشيرا الي سابقة قيام بعض ابناء القرية بارسال شكاوي الي المسئولين منذ قرابة الشهرين لمعالجة اوجه القصور بالمدرسة المتمثل في البوابات فالمفصلات الخاصة بالباب الذي سقط علي ابنتي لا تتعدي طولها 5 سم مما يسهل سقوطها والعامل ليس له أي ذنب.
وأشار الى أن مياة الصرف الصحي الخاصة بالمدرسة، تتم علي طرنش داخل المدرسة وتتسرب مياهه اسفل المدرسة اثرت علي حالتها خاصة في الدور العلوي ، مضيفا ” أن سوء حالة دورات المياه البايظة وعيالنا بتتبهدل في المدرسة ولكن لم يلتفت الي شكوانا احد وتركونا نخبط دماغنا في الحيط واتبعوا سياسية مشي حالك “.