حالة من الحزن والأسى انتابت قرية "السدس" التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية عقب مصرع الطفلة "هايدى" 5 سنوات، بالمرحلة الثانية برياض الأطفال بمدرسة "النساجون الشرقيون" بقرية السدس، أثر سقوط جزء من بوابة المدرسة الحديدية عليها أثناء دخولها المدرسة صباح اليوم. وطالبت أسرة الطفلة بتطبيق أقصى العقوبة على المسئولين بالتربية والتعليم بالمحافظة وبالإدارة التعليمية بالإبراهيمية وبمدرسة الطفلة؛ حيث إنهم جميعًا متسببون فى مصرعها. أكد والد الطفلة "أحمد ثابت أحمد السيد"، 30 سنة، عامل بأحد مصانع مدينة العاشر من رمضان، أن إجازة منتصف العام كانت أكثر من 45 يومًا، ولم يخطر فى بال المسئولين إجراء الصيانه الدورية بالمدرسة قبل بدء النصف الثانى من العام الدراسى، وعندما قاموا بإجراء صيانة لبوابة المدرسة الحديدية صباح اليوم الثانى من بدء الدراسة تسببوا فى مقتل ابنتى هايدى 5 سنوات. وأضاف الأب أنه لولا العناية الإلهية لأصابت البوابة شقيقتها التوأم هبة وتوفيت هى الأخرى، حيث كانت تمسك فى يد شقيقتها هايدى أثناء دخولهما المدرسة. وقالت والدة الطفلة، والتى انهمرت فى البكاء من هول الصدمة "حسبى الله ونعم الوكيل فى كل مسئول تهاون فى عمله وتسبب فى مقتل ابنتى الصغيرة، أول فرحتى فى هذه الدنيا"، وطالبت بمحاكمة المسئولين والمتسببين فى مقتلها بأشد عقوبة ممكنة حتى لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى مع أحد الأطفال الأبرياء، مشيرة إلى أن جميع أجهزة الدولة مقصرة فى حق ابنتها، فالإسعاف لم يسعف ابنتى بعد سقوط البوابة الحديدية عليها رغم قيامنا كثيرًا بالاتصال والاستغاثة، إلا أنهم لم يستجيبوا. وأوضح "محمد أمر الله"، مدرس وجار الطفلة، أنه أثناء قيامه بالذهاب إلى المدرسة صباح اليوم مع أبنائه لتوصيلهم بسيارته، فوجئ بمشهد سقوط البوابة الحديدية على الطفلة هايدى وهى بصحبه شقيقتها التى أنقذتها العناية الإلهية، وحينما قام المدرسون بالاتصال بالإسعاف لإنقاذ الطفلة إلا أنه لم يستجب لنداءاتهم؛ فقمت على الفور بحملها إلى سيارتى لنقلها سريعًا إلى مستشفى ديرب نجم المركزى لأنها أقرب مستشفى إلى قريتنا، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل محاولتى الوصول سريعا إلى المستشفى؛ حيث أفاد الأطباء فور وصولى وفاتها متأثرة بإصابتها بكسور متفرقة بأنحاء جسدها وكسر بقاع الجمجمة أدى إلى نزيف داخلى ووفاتها. كانت الطفلة هايدى أحمد ثابت، 5 سنوات، قد لقيت مصرعها صباح اليوم إثر سقوط جزء من بوابة المدرسة الحديدية عليها أثناء دخولها إلى مدرسة «النساجون الشرقيون» بقرية السدس التابعة لإدارة الإبراهيمية التعليمية عندما حاول عامل المدرسة إجراء صيانة بجزء من البوابة بمفرده لصعوبة فتحها وغلقها، ولم يتمكن من السيطرة على البوابة فسقطت على الطفلة هايدى التى تصادف دخولها بصحبة شقيقتها التوأم هبة، والتى أنقذتها العناية الإلهية من موت محقق. والد الطفلة ووالدتها