قال أحمد ثابت، والد الطفلة هايدي، التي قتلت بعد سقوط بوابة المدرسة عليها بالشرقية، إن هناك شكاوي كثيرة من إهمال المدرسة، مضيفاً أن الدراسة متوقفة منذ شهرين ولم تحدث أي إصلاحات. واتهم 'ثابت'وزارة التربية التعليم بالإهمال، مما أدي إلي مقتل ابنته، مشيراً إلي أنه لابد من القضاء علي الإهمال للحفاظ علي أرواح التلاميذ.وفي مشهد جنائزي حزين شيع أهالي قرية السدس بمركز الإبراهيمية بالشرقية جثمان الطفلة 'هايدي أحمد ثابت' 4 سنوات بالصف الأول برياض الأطفال، التي لقت مصرعها إثر سقوط بوابة مدرسة 'النساجون الابتدائية' عليها، وذلك أثناء دخولها هي وزميلاتها من روضة المدرسة، وأعرب الأهالي عن حزنهم الشديد بسبب الحادث، مطالبين بضرورة التحقيق الفوري في الواقعة ومحاسبة المتخصصين.وشيع -منذ قليل- المئات من أهالي مركز الإبراهيمية جثمان الطفلة هايدي أحمد ثابت، '4 سنوات'، إلي مثواها الأخير، وسط دموع عائلتها وشقيقتها التوأم 'هبة' وفي حضور قيادات من التربية والتعليم، والسكرتير العام لمحافظة الشرقية نائبًا عن المحافظ كانت هايدي، لقيت مصرعها اليوم الإثنين بمدرسة النساجون الابتدائية بقرية السدس التابعة للإبراهيمية في ثاني يوم دراسي بالفصل الدراسي الثاني، وأثناء دخولها وأقرانها حاول العامل 'أحمد أ ' مساعدتهم بفتح البوابة الحديدية، ودفعها بقوة نظرا لثقلها، فسقط جزء كبير منها علي الطفلة.وقال محمد عبد الفتاح، مدرس بالمدرسة، أحد شهود العيان، إن القدر أنقذ توأمها من الموت أيضا، حيث كانتا الطفلتان يمسكان في يد بعضهما أثناء دفع العامل للبوابة، حيث كانت مفصلات الباب متعثرة، وفتح العامل الباب ودخلت الطفلة الأولي هبة وخلفها هايدي الضحية ليسقط عليها الباب هي والعامل، وقام العامل رغم إصاباته برفع الباب ليجد الطفلة مغشيا عليها وتنزف من الأنف والأذن، لتلقي حتفها فيما بعد.