"نفسي أقف على رجليا تاني.. نفسي أخف" بهذه الكلمات المتقطعة يستغيث المصاب"محمد درويش" أحد المصابين في أحداث جمعة 16 أغسطس العام الماضي على أيدي ميلشيات جماعة الإخوان المسلمين في منطقة كوبري الإبراهيمية، بمحافظة الإسكندرية والمسئولين للاهتمام بحالته الصحية، وعلاجه على نفقة الدولة، بعد إصابته بشلل نصفي في الظهر، وقرحة في الجسم منذ ما يزيد عن 6 أشهر، دون اهتمام أحد المسئولين به كإحد ضحايا أحداث العنف التي شهدتها المحافظة على أيدي تنظيم الإخوان عقب عزل"محمد مرسي" واعتقال قيادات الإخوان. وقد التقت بوابة"الفجر" المصاب"محمد درويش" الذي يبلغ من العمر 25 سنة داخل مستشفى الرئيسي الجامعي، والذي روى في تألم أنه قد أصيب على أيدي تنظيم الإخوان المسلمين بطلق ناري في الظهر أثناء اسعافه طفل يبلغ من العمر 14 سنة قد أصيب بطلق ناري في الرأس، أسفل كوبري الإبراهيمية، مؤكداً أنه لم يكن مشارك في التظاهرات،وأنه قد كان قادماً من العمل، وقد وجد طفل مصاب وعند إسعافه، قام الإخوان بإطلاق النيران في اتجاه ظهره، وأنه قد أصيب بشلل نصفي وأنه غير قادر على الحركة.
وأضاف الأب"درويش سعد حسن" أن الأهالي قد قاموا بإسعاف نجله، ونقله إلى مستشفى جمال عبد الناصر شرق الإسكندرية، وأن المستشفى قد قامت بإخراج الرصاصة بعد 5 أيام من ظهره بعد أن استقرت بداخله، وأن المستشفى قد رفضت إكمال العلاج اللازم له بعد أن ظل بها أسبوعين، لعدم وجود تأمينات اجتماعية له، وأن المستشفى قد اكدوا لهم انه قد اصيب بشلل نصفي، نتيجة إصابته في 4 فقرات في العمود الفقري بطلق ناري، وأنه سيظل طريح الفراش. وأكد أن محافظة الإسكندرية قد قامت بإرسال خطاب إلى المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع يوم 21 سبتمبر العام الماضي، وقد تم بالفعل تحويله إلى المركز التخصصي لجراحات العمود الفقري للقوات المسلحة بالعجوزة، وانه قد تم عرضه على أحد الأطباء الأجانب، والذي أكد لهم أن سيحتاج إلى عمليات ستكلفهم نحو 50 ألف جنيه لكي يتم علاجه، مؤكداً انه غير قادر على دفع تكلفة العمليات اللازمة له، وأنه أنه قد ذهب إلى مستشفى القوات المسلحة وقد عرض حالة نجله إلى أحد الأطباء، والذي أكد له ان نجله سيظل طريح الفراش طوال العمر وأنه ليس لديه عمليات، قائلاً: "ابني نائم على الفراش منذ 6 أشهر وقد اصيب بقرحة في الجسم، وقد تم إجراء عملية له من جانبه لقضاء حاجته، وأنه بين الحياة والموت، وليس لديا اي أموال كأي أقوم بعلاجه على نفقتي الخاصة، وأطالب المشير عبد الفتاح السيسي برعاية المصابين، وإسعافه فهو نجلي الذي يقوم بمساعدتي، ومساندتي في الحياة، أريده فقط يمشي على عكاز". وأشار إلى أنه قد قام بنقله إلى المستشفى الرئيسي الجامعي بعد تدهور حالته الصحية، وعدم قدرة الأسرة على إسعافه ورعايته، مستغيثاً بالقوات المسلحة بعلاج نجله على نفقتهم الخاصة.