أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن متمردي حركة "الشباب" الإسلامية الصومالية أعلنوا مسئوليتهم عن الهجوم بالسيارة المفخخة الذي وقع صباح اليوم في العاصمة مقديشو، والذي أسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل، بالقرب من مدخل المطار. وقال المتمردون أنهم استهدفوا قافلة تابعة لمنظمة الأممالمتحدة.
وصرح عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم حركة "الشباب"، أنها "عملية نفذها مقاتلي الشباب. وقام أحد الأخوة بعمل فدائي للدفاع عن شعب الصومال. وكان الهدف قافلة تابعة لمنظمة الأممالمتحدة، ووفقًا لمعلوماتنا فقد قُتل العديد من الغزاة".
وأكد مصدر أممي أنه يبدو أن قافلة تابعة لمنظمة الأممالمتحدة كانت هدفًا للهجوم وأن الموظفين الذين كانوا على متنها سالمين ولكنهم اهتزوا. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الانفجار قد أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف الأفراد المرافقين الصوماليين.
وقد أشار شهود عيان إلى مرور قافلة تابعة لمنظمة الأممالمتحدة وقت وقوع الانفجار. وبالإضافة إلى المطار ومقر قوة الاتحاد الافريقي في الصومال، يضم مجمع المطار شديد الحراسة مكاتب منظمة الأممالمتحدة والعديد من الدبلوماسيات الغربية، من بينها البعثة البريطانية التي أعيد فتحها في ابريل 2013.