ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن متمردي حركة الشباب الإسلامية الصومالية حذروا اليوم الخميس منظمة الأممالمتحدة من أنها لن تجد "ملاذًا آمنًا" في الصومال، بعد يوم من وقوع هجوم انتحاري ضد مبنى تابع للأمم المتحدة في مقديشيو والذي أسفر عن مقتل ثمانية عشر قتيلًا، من بينهم ثمانية أشخاص يعملون في الأممالمتحدة.
وصرح المتحدث باسم حركة الشباب علي محمد راجي لإذاعة الأندلس – الإذاعة الرسمية للحركة – أن "الهدف من العملية كان إظهار للأمم المتحدة أنها لن تجد ملاذًا آمنًا في الصومال".
وأضاف راجي أن "هذا تحذير للكافرين الذين يحلمون بانتهاك حقوق الشعب الصومالي في المستقبل"، متهمًا منظمة الأممالمتحدة بتجنيد عملاء من أجل محاربة الإسلام.
وكانت بعثة الأممالمتحدة في الصومال قد أعلنت مساء أمس أن موظفًا دولياً وأربعة حراس صوماليين وثلاثة مقاولين يعملون في إدارة مبنى برنامج الأممالمتحدة للتنمية الذي يضم مكاتب ومساكن للموظفين المغتربين في العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، قتلوا في الهجوم الذي وقع الأربعاء.
وقد تمكنت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب من دخول مبنى الأممالمتحدة الذي يقع على طريق رئيسي في مقديشيو يربط المطار بوسط المدينة، بعد وقوع انفجارات متتالية ناجمة عن سيارة مفخخة وانتحاري عند مدخل المبنى.