أكد محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسى بحركة تمرد، أن موجه الحملات الاعلامية التى استهدفت النيل من ثورة 25 يناير، ومكتساباتها فى إزالة حكم الديكتاتور الاسبق مبارك ، والسعى لتشويه الثورة بكونها مؤامرة قام عليها عدد من العملاء والمأجورين والمسيسين بأجندات خارجية ساهمت فى إحباط الكثير من القوى الشبابية التى أحجمت عن المشاركة فى الاستفتاء على الدستور . واضاف عبد العزيز خلال حواره مع الاعلامى "عمرو عبد الحميد" ببرنامج "الحياة اليوم" ، أن جميع القوى التى تعتبر ثورة 25 يناير مؤامرة وثورة 30 يونيو انقلاب عسكرى لديهم عمى ألوان وغير قادرين على رؤية الواقع ، مؤكدا أن عودة رموز مبارك للدعاية للدستور الجديد وحبس رموز القوى الشبابية والثورية مثلت الدافع الاول لاحباط الشباب واحاجمهم عن المشاركة واعتبار الدستور الجديد وسيلة لعودة رموز رجال مبارك للحياة السياسية مرة اخرى .