قال اللواء "مجدى الشاهد" الخبير الأمنى, تعليقاً على نشر أسماء وبيانات الضباط المشرفين على فض اعتصامى رابعة والنهضة, أن هناك تنظيمات هولامية تحاول إلصاق تهم لبعض ضباط الشرطة تتضمن قيامهم بتسريب بيانات الضباط بهدف إحداث وقيعة داخل جهاز الشرطة, إلا أن جهاز الشرطة حالياً متماسك جداً وفى أحسن حالاته ومن الصعب تفتيته. وأوضح الشاهد, فى اتصال هاتفى مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى", اليوم الإثنين, أن هناك عدة معطيات توضح طرق نشر هذه البيانات والتى تتمثل فى اقتحام اقسام الشرطة عقب ثورة يناير والتى تحتوى على قاعدة بيانات كاملة عن الضباط, بالإضافة إلى وجود مادة بدستور 2012 الذى صدر فى عهد المعزول محمد مرسى ,تنص على أن رئيس الجمهورية هو الرئيس الأعلى لجهاز الشرطة وبالتالى كان يستطيع الحصول على أى معلومات به, فضلاً عن اقتحام مبنى أمن الدولة والحصول على كافة المستندات الموجودة به.
وتابع الخبير الأمنى, كما أن دعم اتخاذ القرار بالنسبة لمجلس الوزراء كان يسيطر علية ياسر على الإخوانى, إلى جانب وجود عدد من الضباط الملتحين بجهاز الشرطة وقيامهم بالإعتصام اسفل وزارة الداخلية, وهناك أيضا أنظمة على الفيس بوك تتيح التوصل لبيانات أى شخص وكافة التفاصيل عنه.
وطالب الشاهد, بضرورة تفعيل المجلس الأعلى للشرطة حتى يتولى رسم الإستراتيجية العامة لوزارة الداخلية.