قالت الناشطة الحقوقية "داليا زيادة" المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ان لدى المركز وثائق ستقوم بالإعلان عليها غدا، وذلك على قناة "سي بي سي" مع الإعلامية "لميس الحديدي"، تثبت تورط عناصر إخوانية في أمريكا في جمع تبرعات لدعم الإرهاب في العالم، ومن هذه الوثائق أيضا ما يثبت خطة انتشار تنظيم الإخوان الإرهابي في المجتمع المدني الأمريكي، وما ترتب عليها من تقوية الجماعة في مصر وغيرها. وأضافت ان الإعلان الرسمي بأن الإخوان تنظيم إرهابي مجرد بداية، وطالبت بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية لتفعيله، قائلة "غير كده نبقى بنهزر وهيفضل العنف ويفضل القتل".
كما طالبت زيادة بضرورة القبض على كل من يشارك في مظاهرة لجماعة الإخوان الإرهابية، ويتحاكم على انتمائه ودعمه لتنظيم إرهابي، أما كل الشخصيات العامة التى تعاطفت مع الإخوان الأشهر الماضية، لو لم يتبرأوا من الجماعة فورا، يجب ان يتم القبض عليهم أيضا بتهمة دعم تنظيم إرهابي.
وأكدت انه من الطبيعى أن تنزعج الإدارة الأمريكية من إعلان مصر للإخوان كتنظيم إرهابي، وذلك لأن في هذا إحراج لأمريكا نفسها، ويجعلها دولة داعمة لتنظيم إرهابي.