حالة من الإستياء سادت بين أهالى محافظة المنيا وعدداً من الحقوقيون والسياسيون الذين أدانوا وبشدة حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية والذى وصفوه بأهم أحد الوسائل الارهابية التى تعوق بناء الدولة المصرية محمد الحمبولى " رئيس مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان" قال أن هذا الحادث يعبر عن الوجه القبيخ للارهاب الذى تتعرض له الدولة وأنه اختار توقيت قبل يومى الإستفناء على الدستور ليكون بمثابة إرهاب للدولة والمواطنين
وطالب الحمبولى بتعيين حكومه قوية وأن يكون مديرى الأمن والمحافظين جمعيًا من القوات المسحله ، وذلك خلال الفتره حتى إنتهاء كافه الإستحقاقات الانتخابيه استفتاء وشعب ورئاسه وأن تتم كافه الانتخابات خلال3 شهور على الأكثر وبعدها يتم تسليم قيادات الدوله للحكومه المنتخبه ونخلص مما يحدث من ضعف للحكومه
محمد مختار مسئول حركة تمرد بالمنيا قال أن مثل تلك العمليات لا تزيد الحركة والقوى الثورية والسياسية ألا قوة لمحاربة هذا الارهاب والاصرار على المضر قدومًا نحو تنفيذ خارطة الطريق