أوردت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان أغلبية ساحقة للإسلاميون فى لجنة تشكيل الدستور المصرى" تناولت فيه بعض الأنباء ، كما جاء وفقا لقائمة أسماء تم نشرها اليوم الاحد من وكالة الانباء الرسمية للبلاد التى تؤكد فوز الاسلاميون بالأغلبية العظمى ، من اعضاء اللجنة التأسيسة المكونة من 100 عضو . والمكلفة بصياغة الدستور المصرى الجديد ، كما عززت تلك اللائحة بعض المخاوف من قبل المصريين "العلمانيين والليبراليين" ، من أن الإسلاميين الذين يهيمنون على البرلمان سيدعمون اللجنة بمؤيديهم ، وسيتجاهلون إهتمامات المجموعات الأخرى. وأضافت الصحيفة ان الدستور الجديد سيحديد ميزان القوى بين جميع الصلاحيات القديمة للرئيس وبين البرلمان، كما انه سيحدد الهوية المستقبلية للبلاد ، بما في ذلك دور الدين وحقوق الأقليات. والجدير بالذكر ان الجنة الدستورية ، سوف تتضمن ما يقرب من 60 عضوا من الإسلاميين بشكل تام ، بما في ذلك 37 نائباً ، تم إختيارهم يوم السبت الماضى ، من مجلسي البرلمان "الشعب و الشورى" ، بالإضافة إلى أن نصف اللجنة سيضم شخصيات عامة، و التى تم إختيارها أيضاً من قبل أعضاء البرلمان. وأضافت الصحيفة انه قد تم اختيار عدد قليل من الأشخاص المسيحين و عدد اقل من النساء ، ولكن لم يكن هناك سوى عدد قليل من أسماء الاشخاص التى تضمهم الحركة الثورية ، التى كانت وراء الإطاحة بالزعيم المصرى الخلوع "حسنى مبارك" فى العام الماضى. وإختتمت الصحيفة خبرها بأنه قد أعقب إعلان إعداد اللجنة التأسيسة للدستور المصرى الجديد ، الظهور المفاجئ للخلاف العلني بين الاخوان المسلمون ، التى تعد المجموعة السياسية الأكبر في مصر ، وبين الجنرالات الحاكمين فى البلاد ، والذين تولوا السلطة بعد الاطاحة بالرئيس مبارك منذ أكثر من سنة مضت.