نظم اليوم "مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والإلكترونية", مناظرة جمعت بين المخرج السينمائي "خالد يوسف" عضو لجنة الخمسين, والكاتب والشاعر "عبد الرحمن يوسف", وأدار المناظرة الإعلامي "حافظ المرازي" مدير مركز كمال أدهم, وذلك بالجامعة الأمريكية, وكانت المناظرة تحت عنوان "الحريات فى مصر بين الواقع والدستور الجديد".
وتم خلال المناظرة مناقشة الباب الخاص بالحقوق والحريات فى مقترح الدستور المقدم من قبل لجنة الخمسين, وإلى أي مدى تضمن مواد الدستور تعزيز الحريات، كما تم مناقشة العديد من الممارسات والمستجدات على الساحة السياسية.
وافتتح "خالد يوسف" المناظرة ،مؤكدا أن هذا الدستور أكثر من رائع فى ظل هذه الظروف التى تمر به البلاد، وان لجنة الخمسين صنعت معجزة لإتمام هذا الدستور العظيم، وانه يعبر عن كل المصريين إلا جماعة الإخوان الخائنة التى تعمل على زعزعة الوطن.
بينما قال "عبد الرحمن يوسف" ان الدستور الجديد يعتبر من وجهة نظره "جريمة قتل", وعنصرى بدرجة كبيرة, وذلك لأن هناك بعض المؤسسات المهمة التى تحدد شكل الدولة, وانه لا يمكن السكوت والتهاون عليه, وذلك لأن مشكلة الشعب المصرى مع الرئيس الأسبق مبارك كانت تتلخص فى ثلاث مواد طالب بها فى الجمعية الوطنية للتغيير ولو قام بتغييرها لما حدثت أى مشكلة وسارت الأمور بطبيعتها.
كما أكد أنه سيمتنع عن التصويت، قائلا: "لا أستطيع التصويت على دستور جديد يعبر عن الحريات، ويوجد أكثر من 15 ألف معتقل فى السجون".
واختتم كلاهما المناظرة مؤكدين أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية