لجأ القيادى الإخوانى صلاح متولى أستاذ النساء والتوليد الى حيلة ذكية ليتخلص من محبسه الإحتياطة ببنى سويف، حيث إدعى الإعياء والمرض وطلب من مسئولى الحراسة نقله الى المستشفى وعقب موافقة النيابة العامة قامت الشرطة بنقله الى المستشفى وبإجراء الفحص عليه وجدت الشرطة إختلافا فى آراء الأطباء حيث أثبتت التحريات أن من أكدوا إصابته بأحد الأمراض التى تستلزم مكوثه بالمستشفى من أحد تلاميذه . فأمر اللواء إبراهيم هديب " مدير أمن بنى سويف" بتوقيع الكشف عليه من قبل أطباء من القاهرة وأكدوا أنه لا يعانى من أية أمراض وأن ما يدعيه مجرد تمثيل ليس أكثر فأمر هديب بسرعه عودته الى محبسه الإحتياطى مرة أخرى.
وكانت قوات الشرطة ألقت القبض على القيادى الإخوانى صلاح متولى تنفيذا لقرار الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة بتهمة التحريض على حرق المنشآت العامة والشرطية عقب فض إعتصامى رابعة والنهضة