أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن فلسطينياً يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا قُتل أمس السبت على يد الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة، خلال مواجهات في مخيم للاجئين بالقرب من رام الله، وفقًا لما أكدته مصادر فلسطينية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح مصدر طبي أن الشاب الفلسطيني، الذي يُدعى وجيه الرمحي، قُتل بالرصاص في مخيم الجلزون في شمال رام الله.
وقد تُوفي الرمحي فور وصوله إلى مستشفى رام الله. وأشارت أحد المواقع الإخبارية الاسرائيلية إلى أن الشاب الفلسطيني وجيه الرمحي أُصيب في ظهره.
ورفض الجيش الاسرائيلي عند سؤاله التعليق على الفور على مقتل الرمحي، مشيرًا إلى أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقًا حول هذه المعلومات.
ويعد مخيم الجلزون قريبًا من مستوطنة بيت ايل الاسرائيلية ومسرحًا لاشتباكات متكررة بين شباب فلسطينيين يلقون الحجارة وجنود اسرائيليين.
ومن جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "مقتل الفتى وجيه الرمحي، 15 عامًا، بدم بارد من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية".
وأشار البيان إلى أن الرئاسة الفلسطينية "تحمل الحكومة الاسرائيلية مسئولية هذا الإرهاب المنظم ضد الأطفال العزل وتعتبر أن هذه السياسة تدمر عملية السلام".