غرق أحد أهالي مدينة السلام، المعتصمون أمام ماسبيرو، أثناء شربه من مياه النيل، ما أثار غضب المعتصمين الذين اتهموا شرطة المسطحات المائية ومحافظة القاهرة بالتقصير لعدم تمكنهم من العثور على جثته وانتشالها. وأعاد المعتصمون قطع الطريق أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون، بعدما تمكنت الشرطة الأسبوع الماضي من فض اعتصامهم، ونصب الأهالي الخيام في نهر الشارع مجددين مطلبهم للمحافظة بمنحهم وحدات سكنية في مدينة النهضة.