افتتحت الناشطة الحقوقية "داليا زيادة" المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية, فعاليات الندوة الذى ينظمها مركز "ابن خلدون للدراسات الإنمائية" بمناسبة اليوم العالمي لمناهظة العنف ضد المرأة بكلمتها, بوصفها لتجربيتها فى الانتخابات البرلمانية, ومن تهميش المرأة بالقوائم بالرغم من انها كانت قوائم حزب ليبرالي.
وأكدت على ضرورة الوصول لحل من أجل القضاء على العنف المعنوي الذى يمارس ضد المرأة.
وفى نفس السياق قالت "أشجان بخارى" محامية بالنقض انه تم التعامل معها على انها مختلة عقليا عندما ترشحت لرئاسة الجمهورية 2005, وهذا لمجرد انها امرأة, كما وضع أمامها العديد من الشروط والتفويضات التعجيزية أمام ترشحها للرئاسة.
وأضافت ان المرأة المصرية تواجه العديد من الصعوبات فى توليها للمناصب فحتى الآن فى مصر لا يتم تعيين المرأة بالوزارات السيادية, كما تعانى المرأة من العنف المجتمعي, والسياسي ايضا, حيث يتم استغلال اصوات النساء وشرائها لصالح المرشح الرجل وهذا يخلق فجوة كبيرة جدا بينها وبين المجتمع, ومن ابشع صور العنف ممارسة العنف البدني ضد المرأة بالشوارع".
وفى نهاية حديثها اكدت على ضرورة وجود ارادة سياسية من الدولة وليست صورية كما هو يحدث الآن للوصول بالمرأة لجميع حقوقها, وتابعت قائلة "الله خلقنا مختلفين في الفكر فالخلاف امر طبيعى".