عمرو محمد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة ، وتنتمي عائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية، حاصل على إجازة في الحقوق ، والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصريةعام 1958 ، منصبه كوزير للخارجية لمدة 10 أعوام " 1991 و2001، " وعمله كسفير لمصر قبلها في الهند لمدة 3 سنوات "1983 حتى1986 ، وأمينا عام لجامعة الدول العربية 10 أعوام "2001 حتى 2011 ، هذا هو باختصار تاريخ هذا المرشح الرئاسي. اهم نقاط القوة ، يتمتع بكرزمة عالية و له قبول واسع لدى الجمهور المصري منذ كان وزيرا للخارجية نظرا لمواقفه المنحازة لكرامة المصريين والعرب في الخارج ، وعند زيارة موسى للأحزاب السياسية قال احد رؤسا الأحزاب، أنة يحظى بشعبية هائلة ومرحبا بة في حزب التجمع في اى وقت ،وأشاد أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة" بموسى مؤكدا أن موسى رجل دولة له باع طويل في السياسة الخارجية ونجاحه جزء من أحلام السياسيين وأضاف نور أن موسى لم يكن بعيد عن أحلام المواطنين في مصر. كما قال المستشار الاعلامى محمد موسى منسق حملة " موسى " أنهم حتى الان لم يعلنوا عن اى حزب أو تيار اسلامى أو أعضاء مجلس الشعب أنهم مؤيدون " موسى " وأنهم ملتزمون بحظر الدعاية حتى 8 ابريل وهذا يميز حملة عمرو موسى عن باقي الحملات أنهم ملتزمون بقانون الانتخابات و الدعاية . واهم ما يأخذ على "موسى" تبعيته للنظام السابق ، خاصة فيما يتعلق بعدم انتقاده لمبارك ونظامه طوال الثلاثين عاما التي قضاها في الحكم، مما ساهم في إبقاءه في منصبه فترة طويلة خاصة انه كان من الشخصيات المقربة لمبارك حتى انه كان يصطحبه فى جولات التسوق بدول أوربا حتى حدثت بينهم وقيعة ألقت به في جامعة الدول العربية. ويستغل منافسين موسى موقفه الداعم لتصدير الغاز لإسرائيل في حملتهم الهجومية عليه حيث تم تداول خطاب متبادل في التسعينات بين وكان وزير البترول وقتها الدكتور حمدي البنبى وأرسل رسالة إلى "موسى " يأخذ رأية في تصدير الغاز إلى إسرائيل. رد موسى علية بخطاب في 12 نوفمبر 1992 مذيل بتوقيعه قال فيه انه وصلني خطابكم حول استراتيجيات الغاز الطبيعي وإنني أتفق معكم في الرأي في أهمية البدء في الدراسات الأولية للتصدير لمنطقة غزة وإسرائيل، وقد قمت برفع الأمر للعرض على الرئيس، ورئيس مجلس الوزراء، موضحاً اتفاقي ورأيكم في هذا الشأن.