جمال الغيطانى قلت رأيي في بعض المرشحين للرئاسة، خاصة عمرو موسي لما له من صلة بقضية تكوين الصورة عن شخص معين لدي الرأي العام بسبب أغنية أو إشاعة، أو أسباب أخري، وهذا موضوع أهتم به، قلت رأيي وآثرت الكف رغم وجود ما يغري بالتناول مثل أحداث الشرقية التي أثبتت أن الشعب في حاجة أحيانا للحماية من مرشحيه وقد فصل الدكتور وحيد عبدالمجيد الجمعة الماضي في المصري اليوم دون ذكر الاسماء. ايضا ما ذكره الاستاذ مكرم محمد أحمد في حواره بالأهرام عن العلاقة الحممية بين عمرو موسي والرئيس السابق »الجمعة الماضي« إلا أنني مررت علي هذا كله فقد أبديت الرأي ولنترك المرشح لمصيره. غير أن خطابا هاما وصلني ممن أثق به، يلقي الضوء علي الدور الذي لعبه وزير الخارجية الأسبق في تقديم الغطاء السياسي لامداد إسرائيل بالغاز، جري ذلك في ولاية الدكتور حمدي البمبي وزير البترول وهو رجل فاضل وعالم محترم، وفيما يلي نص الخطاب بالحرف، وأعتبره وثيقة هامة، دلالاتها متعددة، خاصة فيما يتعلق بالأفعال والأقوال، ومحاولة تغيير المواقف من النقيض إلي النقيض: نص الخطاب المرفق السيد الدكتور حمدي البمبي وزير البترول تحية طيبة وبعد، وصلني بمزيد من الشكر خطابكم حول استراتيجيات الغازات الطبيعية، وانني أتفق معكم في الرأي في أهمية البدء في الدراسات الأولية للتصدير لمنطقة غزة وإسرائيل، وقد قمت برفع الأمر للعرض علي السيد الرئيس والسيد رئيس مجلس الوزراء موضحا اتفاقي ورأيكم في هذا الشأن. تجدر الاشارة إلي أن ايطاليا عبرت، في اجتماعات مجموعة عمل التعاون الاقتصادي الاقليمي في كوبنهاجن في 8 و9 نوفمبر الجاري، عن استعدادها لتمويل دراسة جدوي عن امكانية تصدير الغاز المصري إلي غزة، وقد وافق وفد مصر علي الاقتراح من حيث المبدأ لحين العودة والتعرف علي رأي القاهرة. قد ترون التفضل بالنظر في تحديد نقطة اتصال أو تشكيل مجموعة عمل بوزارة البترول للتنسيق مع وفد مصر لدي مجموعة عمل التعاون الاقتصادي الاقليمي بشأن المشروعات الاقليمية في مجالات الغاز والبترول في المنطقة. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام عمرو موسي وزير الخارجية