قالت مصادر داخل ما يسمى ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية"، إن التحالف لم يتلق أي اتصالات من الأحزاب المدنية، بشأن مبادرة الحوار والتوافق الوطني، التي طرحها مطلع الأسبوع الجاري، بهدف الخروج من الأزمة الحالية. وأضافت المصادر، أن القوى المدنية لا تزال متمسكة بموقفها الرافض للحوار مع أنصار ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، قبل الاعتراف بثورة 30 يونيو، وهو الشرط الذي يرفضه التحالف، وفي القلب منه جماعة الإخوان.