اكد الدكتور عبد الله الناصر أمين الإتحاد العام للطرق الصوفية ان عصابة الاخوان المجرمين جماعة ارهابية بامتياز وهم الان يغتالون زهور الوطن فى بداية مسلسل الاغتيالات الذى اعلن عنه الرئيس المعزول.
وأوضح الناصر أنه صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية، أنه في نحو الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الأحد، قام مجهولون يستقلون سيارتي نقل، إحداهما صفراء والأخرى حمراء، باستهداف العقيد محمد مبروك محمد أبو خطاب، الضابط بقطاع الأمن الوطني، في أثناء ذهابه إلى مقر عمله، وحال مروره بالسيارة التي يستقلها بشارع نجاتي سراج، بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وأطلقوا عليه عدة أعيرة نارية من سلاح آلي مما أدى إلى استشهاده.
ووجه الناصر رسالة الى رئيس الجمهورية قائلا "اليوم نطالب الرئيس المؤقت شخصيا باعلان الجماعة كجماعة ارهابية بدون اى تاخير وقد طالبنا مرارا وتكرارا باعلانها كجماعة ارهابية منذ شهور ولم يستجب لنا احد ان اى كلام عن المصالحات يعتبر الان دعما للارهاب بامتياز واى عضو من اعضاء الحكومة يدعو لاى شكل من اشكال المصالحة يجب ان يقال فورا لانه داعم للارهاب.
وأوضح الناصر أنه من المعلوم أن ضابط الأمن الوطني الشهيد العقيد محمد مبروك هو الذي حرر محضر تحريات تخابرمرسي مع الأمريكان، لافتًا إلى أنه تلقى قبل ذلك العديد من التهديدات و رحم الله كل شهداء الوطن السابقون منهم واللاحقون واسكنهم فسيح جناته فرحون بما قدموا لوطنهم من تضحيات.