لقي المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، مصرعه إثر قيام مجهولين الليلة، بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله بمدينة نصر. وقال مصدر أمنى – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن الضابط الشهيد كان مسئولا عن متابعة ملف الإخوان بقطاع الأمن الوطنى مشيرا إلى أنه فوجىء عقب نزوله من منزله الكائن بجوار أحد المراكز التجارية الشهيرة بمدينة نصر "السراج مول " ولدى ركوبه السيارة قام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء بإطلاق 7 رصاصات عليه مما أدى إلى إستشهاده على الفور. وأضاف المصدر الأمنى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وجه على الفور بتشكيل فريق بحث موسع لتحديد هوية الجناة ،وضبطهم على الفور، بالإضافة إلى إستجواب شهود العيان للوصول إلى أى معلومات تساعد فى التوصل إلى الجناة. كما أعلنت وزارة الداخلية – فى بيان اصدرته الليلة – أنه فى حوالى الساعة العاشرة والنصف من مساء الأحد، وأثناء توجه المقدم "محمد مبروك محمد أبو خطاب" – "الضابط بقطاع الأمن الوطنى" – إلى مقر عمله وحال مروره بالسيارة التى يستقلها بشارع نجاتى سراج بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، قام مجهولون يستقلون سيارة بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى إستشهاده. وأكد البيان ان الأجهزة الأمنية تكثف جهودها من اجل ملاحقة وضبط الجناة. ولاحقًا أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن المقدم محمد مبروك، ساهم فى إلقاء القبض على معظم قيادات جماعة الإخوان، فى أعقاب 30 يونيو . وأوضح المصدر أن "محمد مبروك" كان له دور كبير فى إلقاء القبض على خلية مدينة نصر الإرهابية وكذلك التحقيق فى معظم القضايا الخاصة بتنظيم الإخوان مؤخراً . وأضاف المصدر الأمنى أن الضابط، من مواليد 1974 وتخرج من كلية الشرطة عام 1979 ثم التحق بجهاز مباحث أمن الدولة المنحل عام 1999 ، وظل يعمل بالجهاز حتى ثورة 25 يناير وتم إلحاقه بقطاع الأمن الوطنى بالجيزة عقب إنشائه، قبل أن يتم نقله إلى المقر الرئيسى للقطاع ليتولى مسئولية ملف الجماعات المتطرفة بعد 30 يونيو.