تقدم مسئول الاتصال السياسي بحركة تمرد، محمد عبد العزيز، اليوم الاثنين بخالص تعازيه لأسرة ضابط الأمن الوطني المسئول عن ملف «الإخوان» الشهيد المقدم محمد مبروك، والذي اغتيل مساء أمس الأحد بجوار منزله بمدينة نصر. واتهم عبد العزيز في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» جماعة الإخوان المسلمين باغتيال مبروك، رافضاً التصالح مع الإرهاب – حد قوله -. وأعتبر القيادي بحركة تمرد أن الاختلاف مع الإخوان ليس سياسياً كما يزعم البعض، بل هو أخلاقياً ودينياً واجتماعياً، لأنهم مجموعة قتلة وسفاحين لا يمكن أبداً التواصل معهم والقصاص منهم واجب – حد قوله -. واستشهد عبد العزيز بكلمات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موجهًا رسالة إلى حكومة الدكتور حازم الببلاوي بأن الخائفون لا يصنعون الحرية، والمترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان أصدرته الليلة الماضية حول حادث إطلاق النار على ضابط بالأمن الوطني أنه في حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم وأثناء توجه المقدم محمد مبروك محمد أبو خطاب الضابط بقطاع الأمن الوطني إلى مقر عمله وحال مروره بالسيارة التي يستقلها بشارع نجاتي سراج بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر،قام مجهولون يستقلون سيارة بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده.