أوضح الدكتور سعد الزنط -رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية - فى تعليقه على تحذير وزير الخارجية المصرية نبيل فهمى لحماس من التدخل فى شئون مصر أنه كان ينتقد مراراً بط الاستجابة من قبل معظم مؤسسات الدولة المنوط بها حماية العلاقات الخارجية المصرية . وأكد الزنط فى اتصال هاتفى مع الإعلامية أمانى الخطاب ببرنامج صباح أون عبر فضائية أون تى فى أن تصريحات الوزير جاءت متوافقة مع الصالح العام والأمن القومى فكان لابد من اتخاذ موقف حاسم مع كيان كان شقيق لكنه تعود على الانتهاك وأصبح مصدر خطر بل وعدو لنا. وفى سياق متصل أشار اللواء أحمد عبد الحليم -خبير استراتيجى- إلى أن أحد أهم مزايا وزير الخارجية هو انه سياسي ولا يخشى لومة لائم فى الحق وعلينا أن نسعى جميعا لما يفيد الوطن ويحقق الأمن القومى لمصر . على جانب أخر قال خالد البطش - المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامى بفلسطين- اننا نعترف بخطأ حماس ونقر بأن الشأن المصرى شأن داخلى لا يمكن التدخل فيه وعلينا أن نحترم ذلك لكن التعامل مع الأشقاء يختلف عن التعامل مع الأغراب فالشعب الفلسطينى تاريخياً تربطه علاقات غير عادية بمصر. وأشار البطش إلى أن المشكلة الأساسية تكمن فى أن هناك حكومتين بفلسطين كما أن هناك اتفاقية مصالحة عقدت فى مصر إبان ثورة يناير برعاية المجلس العسكرى والمخابرات العامة المصرية تدعو للحوار الوطنى بينهما. وأوضح - المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامى بفلسطين- إنه هناك حراك سياسي داخل فلسطين وأن مصر قادرة على فرض تطبيق المصالحة الوطنية وفقا للإتفاقية الموقعة برعاية مصرية كما أننا ندعو للقاء مصرى فلسطينى يجمع السياسين ورؤساء الأحزاب لمناقشة الوضع ومحاولة التوصل لحل للأزمة بين البلدين.