ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي ادوارد سنودن الذي لجأ إلى روسيا لا يزال في خطر، مما يعوق وصول أفراد عائلته.
ففي مقابلة مع إحدى الصحف نُشرت اليوم الاثنين، صرح اناتولي كوشيرينا محامي سنودن: "من الممكن أن يستفيد زملاء سنودن السابقين من وصول عائلته لتحديد موقعه. لدي معلومات لا يمكنني الكشف عنها تُشير إلى أن درجة الخطر مرتفعة للغاية".
وكان والد سنودن قد أعلن في أغسطس الماضي حصول العائلة على تأشيرة السفر إلى روسيا، مضيفًا: "نعتزم رؤية سنودن قريبًا جدًا وإيجاد محامين متخصصين في اتهامات التجسس".
ولم يظهر إدوارد سنودن علنًا منذ أن حصل في الأول من أغسطس على اللجوء المؤقت لمدة عام في روسيا، بعد بقائه أكثر من شهر في منطقة الترانزيت في مطار "شيريميتييفو" في موسكو الذي وصل إليه في الثالث والعشرين من يونيو قادمًا من هونج كونج.
وكان محامي سنودن قد أوضح الأسبوع الماضي أن المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي مغرم بالتاريخ الروسي وأنه سافر متخفياً في مختلف أنحاء البلاد وتنزه بحرية في الشارع ولم يتعرف عليه أحد حتى الآن، مشيرًا إلى أن سنودن يرافقه حراس شخصيين وقام بتغيير مظهره من خلال ارتداء ملابس مختلفة.
وشدد المحامي اناتولي كوشيرينا على أنه "طالما أن الجانب الأمريكي لن يتخلى عن مظالمه تجاه سنودن، لا يمكننا استبعاد أي شيء". فقد طالبت واشنطن عدة مرات تسليم سنودن المتهم بالتجسس بعد قيامه بالكشف عن المراقبة الإلكترونية العالمية التي تجريها الولاياتالمتحدةالأمريكية.