تقيم مؤسسة نظرة للدراسات النسوية غدا الاثنين ، وذلك في مقر نظرة للدراسات النسوية المناقشة الرابعة من سلسلة مناقشات دورية ومفتوحة تهدف إلي تناول جوانب مختلفة من السياسات والممارسات المجتمعية التي بدأت تتشكل لكي تسد الفجوة التي نتجت عن انهيار الأجهزة الأمنية مع بداية الثورة في 25 يناير 2011 وتسعى إلي التصدي لمختلف أشكال العنف والتقليل منه .
وسيتناول اللقاء تقديم نتائج تقرير نظرة للدراسات النسوية حول الموضوع، والذي تم إعداد بناء على مقابلات مع 12 حزبا سياسيا مصريا. يقدم التقرير ملامح كل حزب سياسي ويسلط الضوء على التباينات الحادة في رؤية كل حزب فيما يتعلق بتلك الإشكاليات، كما يتناول مقترحات كل حزب فيما يتعلق بالحد من الجريمة، العنف في المناطق الحضرية، العنف الجندري وكيفية تعزيز الأمن المجتمعي في النطاق الحضري.
كما سيتم مناقشة كيف يمكن للمجتمع المدني، بالنظر إلى الانتخابات القادمة، خلق نقاشا ديمقراطيا حول العنف المجتمعي، من خلال دراسة تفصيلية للمواقف السياسية المتباينة للأحزاب السياسية, وكيف ترى الأحزاب السياسية اليوم أصول العنف المجتمعي في المناطق الحضرية وتحديات الأمن المجتمعي في السياق الحالي.
بالإضافة إلى وضع تصور لدور كل من القيم الثقافية، التعليم، المستوى الاقتصادي والحيز الحضري في زيادة أو الحد من أشكال الجريمة والصراع الحضري للأحزاب السياسية اليسارية , الليبرالية , المحافظة , الإسلامية, أي تحليل للعنف القائم على النوع الاجتماعي و أي توصيات لتمكين المرأة في المجال العام والسياسات العامة ترتئيه هذه الأحزاب .
وسيشارك فى اللقاء كلا من عمرو عبد الرحمن رئيس وحدة الحريات المدنية، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية, وماسة أمير باحثة، نظرة للدراسات النسوية, ومي عبد الرحمن باحثة، نظرة للدراسات النسوية.