أكد محافظ أسوان مصطفى يسرى على أن إنشاء ميناء قسطل البري بالحدود المصرية السودانية والمقرر افتتاحه ، و تشغيله فعلياً فور الانتهاء من التنسيق مع الجانب السوداني خلال الفترة القادمة ،والمقام علي مساحة 60 ألف م2 وتصل تكلفته لحوالي 47 مليون جنيه سيساهم في إحداث نقلة كبري في دفع حركة التبادل التجاري بين شعبي وادي النيل ، بجانب تحقيق إضافة أسوق حرة جديدة تعمل علي تنمية حركة الصادرات والواردات للبضائع والثروة الحيوانية ، وكذا حركة المسافرين بين مصر والسودان وخاصة أنه يقع على مسافة 45كم من ميناء قسطل و مسافة 25 كم من مدينة حلفا السودانية.
موضحاً بأن الميناء مزود بأحدث الأجهزة المتطورة ومنها جهاز الأشعة x-ray الذي يقوم بالكشف علي أي جسم غريب بداخل العربة أو الشحنة الداخلة أو الخارجة من الميناء ويبلغ قيمته 22 مليون جنيه، جاء ذلك أثناء جولة المحافظ التفقدية و التمهيدية لافتتاح ميناء قسطل البرى للوقوف على مدى كفاءة الأعمال المنفذة و التي وصلت إلى 95 % من اجمالى الأعمال وقام المحافظ بزيارة المجزرالآلى المتطور لأحد المستثمرين لتشجيع القطاع الخاص تجاه الاستثمار و للوقوف على المعوقات التي تواجه المستثمرين .
لافتاً إلى أن المجزر الآلي يقع علي مساحة واحد كيلو متر بتكلفة 30 مليون جنيه ويوفر فرص عمل ل 150 عامل وبطاقة انتاجية 250 رأس في اليوم ومزود بمحطة مولدات طاقتها واحد ميجا /وات ومحطة مياه معالجة للصرف الصحي بطاقة 250م3/يومي بتكلفة 5 مليون .
وأثناء زيارته لقرية قسطل وإدندندان الواقعة على الحدود المصرية السودانية وفى إستجابة سريعة قرر مصطفي يسري دعم جمعية تنمية المجتمع بالقرية بمبلغ 5 ألاف جنيه , بجانب توفير مولد كهربائي بقدرة 100ك/وات بقيمة حوالي 150 ألف جنية لتوفير الطاقة الكهربائية بشكل يلبى الأحتياجات المعيشية .
مشيراً إلى أن الأولوية لأبناء القرية للعمل فى أى مشروعات تنموية بالمنطقة وهذ ماتم بالنسبة للميناء البرى , بالإضافة إلى تشغيل أبناء القرية فى الوحدة الصحية أو نقطة الإسعاف بعد الحصول علي دورات تأهيلية عن الاسعافات الاولية عن طريق مديرية الصحة لخدمة أهالي المنطقة .. مؤكداً إلى أنه جاري إنشاء عبارة نيلية بتكلفة تبلغ حوالي 4.5 مليون جنية للعمل داخل بحيرة ناصر بين أبوسمبل و قسطل حيث سيتم تشغيلها خلال منتصف العام القادم , وفي لفته إنسانية استجاب محافظ أسوان الي دعوة أحدي سيدات القرية المعروفة بأسم أم المصريين لإستضافته فى منزلها وهى تعتبر من المعمرين بالمنطقة وتقوم برعاية أهالي المنطقة.