ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ملالا يوسف زاي، الشابة الباكستانية التي نجت من هجوم مقاتلي طالبان في أكتوبر 2012، حصلت على جائزة دولية مرموقة للسلام كمكافأة لنضالها لكي تتمكن الفتيات في العالم بأسره من التعليم"، وفقًا لما أعلنته اليوم مؤسسة "كيذر رايتس".
وأوضحت مؤسسة "كيدز رايتس" أن ملالا البالغة من العمر ستة عشر عامًا ستتسلم جائرة السلام الدولية للأطفال من اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام في عام 2011 خلال حفل سيقام في لاهاي في السادس من سبتمبر.
وتعد الفتاة الشابة الباكستانية أحد المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام، بعد أن أصبحت رمزًا لمقاومة مقاتلي طالبان.
وأشارت مؤسسة "كيدز رايتس" إلى أن "ملالا أصبحت مشهورة في سن الحادية عشرة من خلال الكتابة في مدونة باسم مستعار لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وكانت تكتب يومياً عن حبها للمدرسة واضطهاد مقاتلي طالبان في باكستان. وبالتالي، ركزت على منع الفتيات في منطقتها من التوجه إلى المدرسة".
والجدير بالذكر أن مقاتلي طالبان هاجموا في التاسع من أكتوبر 2012 الحافلة المدرسية التي كانت تستقلها ملالا، من أجل عقابها على التزامها لصالح حق الفتيات في الذهاب إلى المدرسة. وأصيبت ملالا برصاصة في الرأس ولكنها نجت من هذا الحادث وتلتقت العلاج في باكستان ثم نقلت إلى مستشفى في بريطانيا.
وتمنح كل عام جائزة السلام الدولية للأطفال، وهي مبادرة من المؤسسة الهولندية كيدز رايتس، منذ عام 2005 لطفل لالتزامها لصالح حقوق الأطفال. وقيمة الجائزة تبلغ 100 ألف يورو تستثمر في مشروعات متعلقة بالقضية التي تدافع عنها الفائزة بالجائزة.