ب أعلن رئيس الوزراء الأسترالى كيفن راد اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يدرس "مجموعة كاملة" من الخيارات ضد سوريا ردا على هجوم مفترض بالأسلحة الكيميائية ضد مدنيين قرب دمشق.
وقال راد، الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى الشهر المقبل، إنه أجرى محادثات مع باراك أوباما من أجل "رسم الطريق الواجب اتبعاها" بعد الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية الذى أوقع مئات القتلى الأسبوع الماضى فى ريف دمشق.
وأكد راد أنه يتضح بشكل متزايد أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد هو الذى شن الهجوم الأسبوع الماضى على المدنيين فى الغوطة الشرقية قرب دمشق، وقال إن "الأسرة الدولية تتثبت بشكل متزايد من أنه تم استخدام أسلحة كيميائية وأنه لا شك أن نظام الأسد هو المسئول".
وأضاف "لو حصل سيكون جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الدولى، ولن يمر دون عقاب، والرئيس أوباما يدرس الخيارات".وتوقع راد أن تأتى تقارير مفتشى الأممالمتحدة الذين زاروا موقع الهجوم الاثنين وتعرضوا لنيران قناصة فى طريقهم "لتعزز الاستخلاصات التى تتبلور لدى الأسرة الدولية".