قال الدكتور ناجح إبراهيم أحد مؤسسى الجماعة الاسلامية ان وصول الاسلاميين الذين تمثلوا فى جماعة الاخوان المسلمين إلى الحكم كان بمثابة الطبخة المسمومة التى اطاحت بهم، مشيرا ان تاريخ الاسلامين وأهل الدعوة هو الذى يؤكد ذلك لان الله لن يجمع لأهل الدعوة النبوة والخلافة معا . واوضح إبراهيم فى حواره والاعلامى شريف عامر ببرنامج " الحياة اليوم"، أن السبب الرئيسى فى إعتذاره عن قبول عضوية مجلس حقوق الانسان ترجع إلى معاهدته الله بعدم العمل بالسياسة، مؤكدا أن أهل دعوة يجب ان يكونوا دعاة لأهل السلطة وليس فى ذلك فصلا للدين عن السياسة ولا تقليلا لأهمية الدعاة وقيمة الدين فى تنظيم الشئون الدنيوية .
واضاف لو تنازل مرسى عن الحكم لأصبح أيقونة منديلا بمصر لان الحكم لا يدوم موضحا أن التنازل عن الملك من أجل حقن الدماء ليس عارا ولكنه شرف وتكليف واجب من الحاكم، مؤكدا أن عناد المعزول مرسى كان سببا فى ان تنام مصر على مذبحة وتسيتيقظ على مذبحة أخرى أشد منها قسوة وجرحا وباتت الدولة تنام على الدماء يوميا .
وأشار إبراهيم أن مصر تعيش على الاقصاء المتبادل ولا يمكن أن تعيش مصر دون إقصاء سواء من الحزب الوطنى السابق او حزب الحرية والعدالة الذى تلاه مؤكدا أن الاسلاميون فقدوا السلطة وعاودا الى السجون بسبب إخفاقاتهم بحق الشعب، مشيرا انه إذا إختلطت الدعوة بالدولة ضاعت الدعوة وافقدت الدولة .