قال ناجح ابراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن "أهل الدعوة يغلبون في كل مرة يريدون فيها الوصول إلى السلطة، لأن الله لم يجمع لهم النبوة والخلافة، وفق مصادر التاريخ". وجدد "ابراهيم" تأكيد رفضه شغل عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان، موضحا في لقاء مع قناة الحياة، مساء اليوم: أرفض العمل بالسياسة، وأعتذر عن قبول المنصب الذي دعيت له اليوم . وأشار إلى أن التاريخ الإسلامي "قلما يشهد اجتماعا بين أهل الدعوة والدولة، فكلما أردنا ( الإسلاميون) الدولة ضاعت الدولة والدعوة، وهذا لا يعني فصل الدين عن الدولة، أو السياسة". وقال المفكر الاسلامي وصاحب أكبر مراجعات فكرية في تاريخ الجماعة الإسلامية إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان بإمكانه أن يكون مانديلا مصر، "لكنه أضاع الفرصة". واستنكر تكرار مشاهد الدماء في مصر، بقوله: اصبحنا نرى الدماء ليل نهار، ولا بد لهذه الأوضاع أن تنتهي".