أكد خبراء سياسيون أن أعمال العنف التى ترتكبها جماعة الإخوان المسلمين ستستمر حتى نهاية العام الحالى ,ولكنها ستتدرج فى قوتها وتتجه نحو الهدوء كلما يمر الوقت,وطالبوا قوات الأمن بتكثيف وجودها فى الشارع وإلتزام الحذر طوال الوقت.
حيث يؤكد الدكتور أحمد دراج ,القيادى بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطنى" ,إن الوضع فى مصر يتجه نحو الهدوء لأن الإخوان المسلمين فقراء العقل يستعينوا بعناصر أجنبية تتصدر أعمال العنف .
وأضاف دراج لبوابة "الفجر" ما حدث للإخوان المسلمين فى رمسيس سيؤثر على قوتهم ,وتبقى بؤر عنف ضعيفة ,والشعب المصرى سيستطيع التغلب على هذه الموجة الإرهابية مشدداً على ضرورة الإبقاء على التواجد الأمنى فى الشارع وإلتزام الحذر حتى تهدأ الأوضاع نهائيا.
وقال سيد عبدالعال :رئيس حزب التجمع والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى,أن الإخوان أظهروا كل قوتهم وإرتكبوا ابشع أحداث العنف فى رمسيس وسيبدأو فى التراجع والتشتت وستنخفض قدرتهم على إثارة الشعب والعنف ,وهو ما ظهر واضحا فى التظاهرات التى خرجوا فيها اليوم للمحكمة الدستورية والتى فشلت تماما فى الحشد .
وأضاف أن احداث العنف التى إرتكبها الإخوان المسلمين جعلتهم "مفضوحين" امام العالم كله بأنهم جماعة إرهابية مسلحة تسعى لتدمير مصر.
ويؤكد الدكتور عبدالله المغازى ,البرلمانى السابق وأستاذ القانون الدستورى ,أن عمليات الحشد من قبل جماعة الإخوان المسلمين ستستمر حتى منتصف شهر سبتمبر القادم ,بعدها ستدخل الإخوان فى مرحلة التنظيم السرى المحظور وستبدأ فى عمليات تفجيرية وإغتيالات وهى المرحلة الأخيرة فى حياة الجماعة وهذه المرحلة لن تطول لأكثر من نهاية العام ، قائلاً: "إن خيوط الجماعة كلها أصبحت واضحة ومفضوحة ,لذلك فإن القضاء عليها سيكون فى أقرب وقت" .