السعيد: الجيش والشرطة والشعب اجتمعوا على إسقاط الإخوان
خبير أمنى: الطبيعة الجغرافية لمصر تمنع تحولها لبؤرة إرهابية
أكد عدد من السياسيين أن مصر لن تتحول لصومال ثانية فى ظل محاولات الإخوان المسلمين المستميتة لجر مصر لمستنقع الإرهاب وتقسيم الجيش وإغراق البلاد فى سلسلة من العمليات الإرهابية وتخريب المنشآت العسكرية والحكومية وهذا لن يحدث فمصر ستظل والتنظيم المسلح سيتهاوى بسهولة فحتى الآن استطاعت قوات الجيش والشرطة السيطرة على الموقف وتم إلقاء القبض على عدد لا باس به منهم فمصر دولة قوية ولن تستطع ميليشيات إرهابية هزيمة دولة بحجم مصر.
وأضافوا أن سيناريو تحول مصر لصومال أخرى بعيدا تماماً عن مصر ، حيث أن الصومال دولة ليست بحجم مصر كما أن التنظيم المسلح للإخوان المسلمين بدأ فى السقوط جراء الخسائر التى ألحقت به من قبل قوات الشرطة والجيش وبالتالي فالإخوان أوشكوا على الإنتهاء وزوال دولتهم بعد كره الناس لهم.
حيث قال حسام فودة أمين شباب جبهة الإنقاذ أن مصر لن تتحول لصومال أخرى بل على العكس تماماً زوال دولة الإخوان المسلمين اصبح حقيقة بعد كره الناس لهم فالاخوان المسلمين نجحوا فى القضاء على شعبيتهم وتاريخهم لدى الناس حيث اصبح الشعب طرفا فى المعادلة ضد الإخوان فالأهالي فى منطقة رمسيس كانوا يريدون الاعتداء على الإخوان المسلمين اثناء محاولة قوات الأمن لإخراجهم من مسجد الفتح فالمواطن العادى اصبح لديه رغبة جارفة فى القضاء على الإخوان بعدما لاقوه من تدمير واعتداءات وهجمات مسلحة من قبل الإخوان المسلمين فالشعب والجيش والشرطة ضد الإخوان وبالتالي لن يستطيع تنظيم مسلح الصمود أمام بلد با أكمله.
وأضاف فودة أن الأمور الآن تسير فى صالح الشعب الذى عانى الأمرين من حكم الإخوان فمصر دولة قوية وذات سيادة ولن تستطع الدول الأجنبية التدخل فى شئون مصر فالكل يريد الحفاظ على مصالحه ويعلم جيدا ان الدولة لن تسمح لتنظيم مسلح بزعزعة الاستقرار لديها فا تمويل تركيا للتنظيم المسلح سيتم قطعه قريبا وسيحاول الكل استرضاء مصر فهى دولة محورية واستقرارها يعنى استقرار الوطن العربى كله وهذا ما تعلمه كل الدول الغربية.
واتفق معه فى الرآى الدكتور رفعت السعيد القيادى بحزب التجمع حيث قال أن سيناريو تحول مصر لسودان ثانية بعيد تماماً فالتنظيم المسلح للإخوان المسلمين لن يستطع الصمود أكثر من شهر أمام الجيش والشرطة بل الشعب بأسره اصبح ضد الإخوان ونجحت سياساتهم الغبية فى حشد الناس ضدهم فاللجان الشعبية الآن تقوم بمساعدة قوات الشرطة بل تريد من الأمن إعطاء الفرصة لها للتعامل مع الإخوان المسلمين.
وأشار السعيد إلى ان الشعب المصرى قوى ويقدس مصلحة بلده ويلتف حول الجيش بدليل الملايين التى خرجت لتأييد وتفويض الجيش للقضاء على الإرهاب حيث كانت الاعداد أكثر من 30 يونيو فالشعب المصرى لا يعانى من حالة انقسام كما فى الصومال وهذا مبعث للاطمئنان وعدم الخوف.
وقال اللواء عاصم جنيدى الخبير الامنى ان الطبيعة الجغرافية لمصر تختلف تماماً عن الصومال فمصر دولة كبيرة ولديها حدود مؤمنة ولديها قوات شرطة وجيش أقوياء قادرين على السيطرة فرض الأمن والقضاء على إرهاب الإخوان المسلمين وميليشياتهم المسلحة بسهولة.
وأضاف جنيدى ان قوات الأمن نجحت فى إدارة المعركة مع الإرهاب وبالفعل وجهت لهم خسائر طاحنة لن يستطيعوا تعويضها بالإضافة لسخط الشعب عليهم فهذا كله ينبأ بأن وجود الإخوان المسلمين أصبح فى مهب الريح ومصر ستنتصر عليهم بإرادة الجيش والشرطة والشعب.