طارق العوضى: فرض الطوارىء ضد الجماعات المسلحة وبمثابة جراحة عاجلة لإنقاذ مريض
حسام فودة: قانون الطوارئ ضرورة لفرض الأمن والسلام
الإسلامبولي: قانون الطوارئ جاء فى وقته فالبلاد فى حالة حرب ضد الإرهاب
تشهد مصر الأن حالة من الفوضى والعنف والإرهاب من جانب جماعة الإخوان المسلمين ، مما جعل المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت ، يصدر قراراً بفرض قانون الطوارئ على جميع انحاء الجمهورية لمدة شهر، لمواجهة العنف وعمليات احراق "الكنائس" ، ومؤسسات الدولة ، ومهاجمة أقسام الشرطة وقتل الضباط بالقاهرة والمحافظات ، والعمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة فى سيناء.
حيث أكد عددا من السياسيين أن تطبيق قانون الطوارىء فى ظل هذه الظروف العصيبة ، أمر طبيعى فى ظل وجود حالة حرب فى مصر بين تنظيم إرهابي يستخدم أعضائه الذخيرة والرصاص الحى ضد المواطنيين وقوات الأمن.
فالإخوان المسلمين يتبعون نظرية الأرض المحروقة فإما تحقيق مطالبهم من عودة الرئيس المعزول محمد مرسى ، الذى أسقطه احتجاج وتظاهر 33مليون مصرى خرجوا فى كل ميادين مصر، لإسقاط نظام حكم الإخوان المسلمين.
وأضاف السياسيين أن تطبيق قانون الطوارىء الآن ياتى فى مصلحة المواطن لأن الغرض من تطبيقه ليس إعاقة حقوق وحريات المواطنيين بل للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنيين ، فى ظل وجود جماعات مسلحة تسعى لهدم البلاد وإثارة الفوضى والهلع فى البلاد.
حيث أن الإخوان المسلمين ينتهجون العنف سبيلا ويقومون بحرق كل شيء ياتى أمامهم ويحاولون اقتحام كافة أقسام الشرطة والمباني والمنشآت العامة وقطع الطرق والكباري.
ورحب سياسيون بقرار وزارة الداخلية بتزويد قوات الأمن بالأسلحة والذخيرة الحية لمواجهة الجماعات المسلحة وفرض الأمن والقضاء على الإرهابيين .
حيث قال طارق العوضى رئيس اللجنة التشريعية بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وعضو مجلس الشعب السابق ، ان فرض حالة الطوارىء الآن ضرورة قصوى فهو بمثابة إجراء عملية جراحية خطيرة لمريض أوشك على الموت فيجب فرض الأمن والقضاء على الإرهاب ومن يحاولون ترويع المواطنيين فالاخوان المسلمين يتبعون سياسة الأرض المحروقة ويريدون حرق البلاد والذهاب بها للهاوية لكى يحققوا مطالبهم من عودة الرءيس السابق متحدين بذلك إرادة شعب بالكامل يرفض هذا الرءيس وقام بإسقاطه فى 30 يونيو.
وأضاف العوضى أنه تضرر كثيرا من فرض قانون الطوارىء أثناء وجود نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك فبموجبه تم اعتقاله 6 مرات ورأيت أبشع ألوان التعذيب داخل المعتقلات ولكن فرض الطوارىء فى هذه المرحلة مختلف فحتى الآن لم يتم اعتقال مواطن واحد بموجب الطوارىء حتى أثناء فض اعتصامى رابعة والنهضة قامت قوات الأمن بإخراج المتظاهرين دون إلقاء القبض على أحد ، فالأمن القومى يقتضى فرض قانون الطوارىء الآن ضد الإرهاب والجماعات المسلحة التى تتحدى هيبة الدولة وإرادة الشعب.
واتفق معه فى الراى ، حسام فودة أمين شباب حزب المصريين الأحرار وجبهة الإنقاذ ، مؤكدا على أن فرض قانون الطوارىء الآن جاء للحفاظ على الأمن القومى للمجتمع وحفظ السلام والأمن للمواطنين فالإخوان المسلمين يريدون حرق مصر ويقومون بالفعل بحرق الأقسام وقتل الضباط بل والتمثيل بجثثهم وقطع الطرق وترويع الأمنيين فنحن الآن أمام تنظيم إرهابي مسلح يجب التعامل معه .
وأضاف فودة أنه بمجرد الانتهاء من تنظيف وعودة الحياة مرة أخرى لأماكن الاعتصامات وإلقاء القبض على قيادات الإخوان المسلمين الذين يحرضون الشباب لقتل الناس وتخريب الدولة سيتم العدول عن هذا القرار فهو قرار مؤقت ، ولن يدوم سوى شهر ولن يمارس ضد اى متظاهر سلمى يعبر عن رأيه بطريقة سلمية.
ومن جانبه قال المستشار كمال الإسلامبولي ان قانون الطوارىء يتم فرضه فى ظل حالات الفوضى التى تهدد السلم العام والأمن القومى للبلاد وهو ما يحدث الآن من قبل جماعة الإخوان المسلمين فهم يقومون بمحاولات لشل الدولة المصرية وترويع الأمنيين بالإضافة لرغبتهم فى إظهار الدولة المصرية بصورة الدولة الضعيفة التى لا تستطيع حفظ الأمن وسلامة المواطنيين.
وأضاف الإسلامبولي أن قانون الطوارىء لن يتم استخدامه سوى مع الخارجين عن القانون ، ومن يحملون السلاح فى وجه قوات الشرطة والمواطنين ، وهذا معمول به فى كل دول العالم .
وأشار الإسلامبولى أنه لا توجد دولة فى العالم تصمت على تنظيم مسلح يمارس الإرهاب والعنف عيانا جهارا فالولايات المتحدةالأمريكية التى "صدعتنا" بحقوق الإنسان وعدم فرض الطوارىء ، هى أول من ينتهك آدمية الإنسان فى العالم أجمع ، فليشاهد الجميع ، كيف تفض أمريكا اعتصامتها ؟ ، ومدى العنف الذى استخدمته ضد المدنيين العزل وليس الجماعات المسلحة.