أمضي عمال شركات توريد العماله المضربين بميناء شرق التفريعه ليلتهم الثالثة علي رصيف الميناء،و علي الرغم من الاخبار المتواتره بشأن استدعاء الجيش لعدد كبير من قواته لفض الاعتصام الا ان الاوضاع لم تستمر في هدوء،و الاحوال انقلبت الي النقيض تماما في تمام الساعه السادسة. حيث تقدمت خمس مدعات للجيش نحو بوابات الميناء محاوله اقتحامه. إلا أن العمال قاموا بسد مداخل الميناء بالشاحنات مما عطل تقدم المدرعات الي داخل الميناء مما دعي قوات الشرطة العسكرية بأطلاق اعيرة نارية في الهواء لتفريق المعتصمين وقامت بالسيطره علي الشاحنات والقبض علي سائقيها من العمّال المضربين ووضعهم داخل مدرعات الجيش. وتقدمت المدرعات الي داخل الميناء. وبعد ساعة تم إطلاق سراح العمّال المحتجزين بعد تعرضهم للضرب بالبيادات العسكريه وكعوب اسلحه الجنود -وقد أكدت مصادر أن تم محاصره العمال المضربين من قوات الجيش وقوات الشرطة العسكرية. ومازال الوضع كما هو حتي اللحظه الراهنة مازال العمال معتصمون علي رصيف الميناء محاطون بجنود الشرطه العسكرية وذلك وسط شلل كامل لميناء شرق التفريعة الحيوي ميناء شرق التفريعة، الشرطة العسكرية، الجيش