ان من يستعرض ماتعيشه مصر بعد ثورة يناير التى كانت بمثابة المفاجأة للجميع داخليا وخارجيا يعرف عظمة وصبر هذا الشعب وهذا ما أكه العالم المؤرخ الفرنسى (ماسبيرو) عندما قال: ان الامة المصرية أمة عريقة.....فى الوقت الذى يظن مستعمريها انهم حولوا مدنها وقراها الى تراب تذروه الرياح يخرج المارد المصرى.... ووقتها تصبح مقيرة لهم. مصر وطنى ولاوطن لى ساه فهو كل ماأملك فان ضاع ضعت معه. ولايعرف تلك القيمة الا كل من حرم من وطنه. لذا فان الذين يطلقون على انفسهم اخوان ومسلمين لايعرفون هذه القيمه لذلك وصلت مصر الى ماهى عليه الان ونست تلك الجماعة المأجورة ان مصر مقبرة الغزاة والمستعمرون ونست ان هذا الشعب شعب صبور صبر على خورشيد واسقطه وتحمل مبارك ثلاثون عاما واسقطه لكن هل للفن والادب دور فى تشخيص الواقع المصرى ورسم الشخصية الاخوانية وتحذير الشعب منهم؟ أقول نعم . فتلك الجماعة جماعة سياسية هى يكل معنى الكلمة يمين متطرف غايته السلطة ووسيلتها لذلك كان الدين لذا تعاطف معها الكثيرون بل واعتنقوا فكرها المتطرف والتكفيرى. والفن سواء ادب او اعمال درامية او سينمائيه استطاعت توضيح الشخصية الاخوانية للشعب واذكر اعمال الفنان عادل امام مثلا فى طيور الظلام مع المبدع وحيد حامد واعمال كثيرة اخرى . لكن ماذا فعل الشعب الفن والادب أدى دوره وصور للشعب من هم الاخوان والاجهزة الامنية كانت تحذرنا منهم لكن ماذا فعل الشعب وما موقفه منهم؟ الشعب اقولها بصدق وللتاريخ خذل الفن والامن وانتخب الاخوان فى ثلاث انتخابات متتالية ظنا منه انهم يحملون الخير لمصر وانهم سيقيمون الحق والعدل وانا وواحد ممن انتخبهم ودعا لهم لكن مافتئت تلك الاحلام ان تبددت من اول يوم اعتلوا فيه كرسى السلطة فى مصر؟ لكن كما قلت جهل الاخوان حقيقة مهمة الا وهى ان الشعب الذى اخطأ وأتى بهم الى السلطة اذا كانوا يمتلكون الاموال الضخمة التى انفقوها على مرشحيهم للوصول الى الحكم فان الشعب كان يمتلك ايمانا بالله وبأن الله يحفظ هذا البلدويمتلك جيشا وشرطة واجهزة أمنية ومخابراتية تعمل على حماية هذا الوطن كما قال الزعيم محمد انور السادات بعد نصر اكتوب :ان الشعب اصبح له درع وسيف. واليوم الرابع عشر من أغسطس 2013 أثبتت الشرظة المصرية العظيمة ان للشعب جهاز امنى وشرطى وبكل صدق درع وسيف يحمى هذا البلد كما أثبت الجيش فى اكتوبر 1973وفى 30يونيو2013ان للشعب ظهرا قويا اسمه القوات المسلحة. ففى عمق اليأس الذى تملك الشغب المصرى وظن الاخوان ان مصر صارت لقمة سائغة وسهلة لهم بزغ نجم فى سماء مصر لينتشل مصر كلها من يأسها وقدرها الاسود الذى كانت تسير اليه يسرعة هائلة خرج علينا الزعيم العبقرى (عبدالفتاح السيسى) ليبهر الشعب والعالم كله بمعنى الوطنية وليعلم زعماء العالم درسا من دروس الوطنية والاخلاص للوطن ؟ هذا هوالوطن الذى يعى قيمته الابطال امثال السيسى وكافة قادة جيشنا ورجال الشرطة وليثبتوا للعالم ان مصر ولادة بالمخلصين لهذا الوطن ؟ هذا مالم يعلمه او يتعلمه الاخوان جميعا الذين وضعوا ايديهم فى ايد الصهاينة والغرب لم يتعلموا ان البقاء لكلمة الشعب. وسأتحدى الاخوان والعالم المناصر لهم ان فض الاعتصام اليوم وماسبقه من حرب نفسية لهم درس سيدرسونه لاجيالهم فى السنوات القدمة. عاشت مصر حرة أبية وعاش جيشها وشرطته