تصاعدت خلال الأيام الماضية، حدة الأزمة بين جمال العربى، وزير التربية والتعليم، من جهة، وموظفى ديوان عام الوزارة من جهة أخرى، مع تردد أنباء عن استعداد العربى تقديم طلب إلى د.كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، للتجديد لثلاث من قيادات الوزارة، مع اقتراب موعد انتهاء ندبهم فى نهاية الشهر الحالى، وهم د.طارق الحصرى، مساعد الوزير للتطوير المالى والإدارى، ورضا أبوسريع، مساعد أول الوزير لتطوير التعليم، ورضا مسعد السعيد، وكيل الوزارة للتعليم العام. وتأتى الأنباء حول التجديد للمسئولين الثلاثة بعد المظاهرات التى شهدها ديوان الوزارة خلال الأسبوع الماضى، للمطالبة بإقالتهم، حيث أكد المتظاهرون أن المسئولين الثلاثة لم يسهموا طوال فترة خدمتهم فى تطوير التعليم. وذكرت مصادر مقربة من الوزير ل«الفجر»، أن العربى يرى أن القيادات الثلاث قدموا خدمات كثيرة لتطوير التعليم، وأنهم من ذوى الكفاءات، كما أنهم تقدموا باستقالاتهم إلى الوزير فى نهاية الأسبوع الماضى، إلا أنه رفض الاستقالات، وأشارت المصادر إلى أن الثلاث يتولون ملفات مهمة، وهو ما يعنى أن تغييرهم قد يؤدى إلى تعطيل هذه الملفات لمدة لا تقل عن شهرين، مضيفة أن مكتب العربى أعد تقارير عن مساعديه لتقديمها إلى الجنزورى، تؤكد أنهم حققوا الكثير من الإنجازات للوزارة. وفى تصريحات خاصة ل«الفجر»، قال جمال العربى، وزير التربية والتعليم، «حتى الآن لم أتقدم بطلب التجديد لقيادات الوزارة، والأمر بالكامل يتوقف على مدى حاجة الوزارةلخدماتهم، وما يمكن أن يقدموه لتطوير التعليم، بالإضافة إلى موافقة هذه القيادات نفسها على الاستمرار فى مناصبها». السنة الخامسة - العدد 345 - الاثنين - 12/ 03 /2012 شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - عادل حمودة يكتب : لماذا ركعت مصر؟