أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن قادة العمليات العسكرية في الهند وباكستان تحدثا هاتفياً اليوم الأربعاء بعد يوم من الاتهامات التي وجهتها الهند إلى القوات الباكستانية بقتل خمسة جنود هنود على الحدود بين البلدين في منطقة كشمير، وفقًا لما أعلنه مسئول في إسلام أباد.
وقد اتهمت الهند باكستان بقتل خمسة من جنودها على خط السيطرة الذي يعد الحدود التي تفصل في الواقع بين البلدين في منطقة كشمير التنازع عليها. ولكن، نفت إسلام أباد تورطها في هذا الهجوم الذي يأتي في الوقت الذي جعل فيه رئيس الوزراء الباكستاني الجديد نواز شريف من تحسين العلاقات مع الهند احد أولوياته.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال مسئول عسكري رفيع المستوى في إسلام أباد: "جرت محادثة عبر الخط الساخن صباح اليوم بين قادة العمليات العسكرية في باكستان والهند من أجل مناقشة الوضع بعد إدعاءات الهند الأخيرة حول خط السيطرة".
وقد نفت باكستان بشدة وبشكل قاطع إدعاءات الهند، وأكدت أن الجنود الهنود أصيبوا بجروح خطيرة جراء إطلاق جنديين باكستانيين الرصاص على طول الحدود في كشمير.
وكانت الهند وباكستان – اثنتان من القوى النووية شديدة التسليح – قد خاضتا ثلاثة حروب منذ استقلالهما في عام 1947 عند الإمبراطورية البريطانية. وكان صراعان يتعلقان بمنطقة كشمير التي انقسمت إلى جزءين ولكن تطالب كل دولة بتبعيتها لها.