أوردت صحيفة واشنطن بوست خبراً لها بعنوان "نهاية اليوم الثالث على التوالى من أسوأ جولة عنفية بين غزة وإسرائيل في عام لا يظهر فيه أي علامات تدل على التراجع" تناولت فيه أن القتال الذى نشب عبر الحدود بين غزة واسرائيل ، قد تأجج إلى ذوروته بعد قتل كير النشظاء الفلسطينيين فى غزة على يد القوات الإسرائلية. كما ان ذلك لا يظهر أي علامات تدل على التراجع ، في اليوم الثالث على التوالى من هذ القتال ، اليوم الاحد ، وفى المقابل ، أطلق بعض النشطاء في غزة عشرات الصواريخ على بلدات اسرائيلية متفرقة ، لتصيب مبنى لمدرسة خاوية من الطلاب ، حيث ان الغارات الجوية الاسرائيلية قتلت ثلاثة من سكان غزة ، من بينهم صبي وحارس لمزرعة هناك. وأضافت الصحيفة ان السلطات المصرية حاولت التوسط بين البلدين لحل الأزمة القائمة ، لكنها فشلت في وضع حد لأسوأ أعمال العنف منذ أكثر من عام والتي أسفرت عن مقتل 18 من سكان غزة المدنيين ، لكن من بينهم اثنين من المسلحين ، كما عطل حياة نحو 1 مليون اسرائيلي يعيشون تحت تهددي مدى الصواريخ التى تطلقها غزة. وحتى مع ذلك، يبدو أن كلاً من إسرائيل و حكام حركة "حماس" الموجودة فى غزة ، حريصاء على تفادي صراع واسع النطاق ، حيث ان حرب الثلاثة أسابيع في الثلاث سنوات الأخيرة قد أرهقت كلاً من الطرفين وغادروا إلى حدوده ، حيث ترسخت إسرائيل في الساحة الدبلوماسية و حماس على أرض المعركة. والجدير بالذكر أنه فى خلال هذه الجولة الحالية ، فقد أبقت حماس ترسانته الصواريخ الكبيرة بالإضافة إلى الآلاف من المقاتلين للخروج من المواجهة بشكل حاد ، وعلى الرغم من أنها لم تحاول منع المجموعتين الأصغر فى غزة، وهما حركة الجهاد الاسلامي و لجان المقاومة الشعبية ، من إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على العدو الصهيونى. وأختتمت الصحيفة خبرها ان وزير الدفاع الاسرائيلي "ايهود باراك" قد إعترف ان ان حماس لم تشارك في الهجمات الصاروخية ، على إسرائيل حتى الآن ، لكن السلطات الاسرائيلية تلقة اللوم على حركة حماس فى إرتكاب كافة اعمال العنف فى قطاع غزة لأنها تسيطر على القطاع بشكل كامل.