ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن تعيين الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وهو أعلى هيئة تحكيم سياسي في إيراني.
وقد أعلن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية والزعيم الحقيقي للبلاد آية الله خامنئي عن تعيين أحمدي نجاد في هذا المنصب الجديد، بعد أن تولى حسن روحاني رسمياً مهام منصبه كرئيس للبلاد.
والجدير بالذكر أن مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يهيمن عليه المحافظون دوره إسداء المشورة للمرشد الأعلى خامنئي الذين يعين بشكل مباشر أعضاء المجمع الذين يكلفون بحل المشاكل القانونية بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور.
وعلى الرغم من أن العضوية في المجمع تقتصر عادةً على كبار المسئولين السابقين، فإن تعيين محمود أحمدي نجاد يأتي بعد أن وقع في الخطأ في حرب مفتوحة على السلطة مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية خلال العامين الأخيرين من فترته الرئاسية.
وقد شهدت فترة رئاسة أحمدي نجاد التي استمرت ثماني سنوات توترات شديدة مع الغرب، وبصفة خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني المثير للجدل.