أصيب عبدالرحيم علي، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، بحالة من الانفعال الشديد بسبب صمت الرئيس المؤقت عدلي منصور ووزير الداخلية محمد إبراهيم، تجاه ما يقوم به أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من قطع للطرق وإرهاب للمواطنين، مستنكرا عدم وجود قرار سياسي لمواجهة هذه الأفعال. وحمل علي رئيسي الدولة والحكومة المسئولية تجاه ما حدث اليوم من اعتداء للإخوان على متظاهري ميدان التحرير ومحاولة إقتحامه، مهددا إياه بأن المتظاهرين قادرين على ترك الميدان للإخوان إذا لم تتم حمايتهم، مطالبًا بمحاكمة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم على تقصيره في عمله.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد"، قائلا: "إننا وحتى إذا كنا نعيش في "عزبة" لقدم المتهمين إلى المحاكمة مباشرة، لأن المتظاهرين في التحرير يحاولون حماية الوطن من أن تنحدر إلى حرب أهلية".